تأجيل دفن جثمان فتاة بورسعيد المقتولة على يد خطيبها
أكد أصدقاء "خلود" فتاة بورسعيد المقتولة على يد خطيبها، بعمارة الحديدي، بشارع أوجينا، التابع لحي شرق بورسعيد، أنه تقرر تأجيل دفن الجثمان لعدم استخراج تصريح الدفن من الجهات المختصة.
وأوضح أصدقاء الراحلة، أن قرار التأجيل جاء لعدم وجود البطاقة الشخصية الخاصة بـ “خلود” حيث أنها موجودة فى مقر عملها بمصنع بمنطقة الاستثمار.
وتجمع الأهالى وأصدقاء خلود استعدادا لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، ونظرًا لعدم وجوود البطاقة الشخصية تقرر تأجيل الدفن.
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، بلاغًا يفيد بمقتل فتاة داخل شقتها في شارع أوجينا بعمارة الحديدي في نطاق حي الشرق، وتم العثور على الجثة مخنوقة، وضربها بآلة حادة على رأسها، وتم نقلها إلى مستشفى النصر بمنظومة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.
وبالفحص تبين أن الفتاة تدعى “خلود السيد فاروق درويش”، تبلغ من العمر 20عاما، كما تبين أن الفتاة تم قتلها وضربها بآلة حادة على رأسها ويوجد برقبتها علامات الخنق بالأيدي، وأكد شهود العيان، أن القاتل، خطيبها ويدعى “محمد سمير أحمد" عامل بالاستثمار، موضحين أن الفتاة تعمل أيضا بالاستثمار وكان من المنتظر زواجهما قريبًا، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.