تعرف عليها
مريم صالح بن لادن.. أول أمرأة عربية تعبر البحر الأحمر
مع الإصرار والعزيمة يتحقق المستحيل، في بداية قصة كل رجل حفر اسمه في التاريخ، كان لديه مخاوف للمضي قدما لتحقيق حلمه، ولكن بالاصرار والإقدام، وبقلوب يملأها الأمل يولد المستحيل.
ولادة بطلة عالمية جديدة، أستطاعت بأصرارها وبتغلبها علي مخاوفها ان تسجل أسمها في التاريخ كأول أمراه عربية تعبر البحر الأحمر سباحة من شواطي المملكة العربية السعودية إلي جمهورية مصر العربية، حيث استطاعت السباحة والطبيبة السعودية مريم صالح بن لادن من تحقيق إنجاز جديد بعبورها البحر الأحمر.
من هي مريم صالح بن لادن
هي مريم بن لادن سباح وطبيبة أسنان وناشطة خيرية تحمل الجنسية السعودية، ولدت في السعودية ومن المرجح أن تكون في الخمسينيات من عمرها، حصلت مريم على درجتي البكالوريوس والماجستير في طب الأسنان، وتمكنت بجهودها من الحصول على البورد الألماني في زراعة الأسنان بالإضافة إلى إجادتها في مجال طب الأسنان.
أول أمراة عربية تعبر البحر الأحمر
بإنجاز يعد الأول من نوعه تمكنت السباحة مريم بن لادن من اجتياز البحر الأحمر سباحةً والوصول إلى جمهورية مصر، لتتصدر بكونها أول امرأة عربية وسعودية تقوم بهذا الإنجاز، كما أنها نشرت خلال حسابها على منصة انستجرام بعض صور رحلتها عبر البحر الأحمر وصولًا إلى مصر.
وعلقت مريم قائلة "ان هذا الإنجاز كان بمثابة حلم لم اتوقع أن أنجزه، ولكني في النهاية استطاعت تحقيقه"، ووجهت مريم الشكر للسباح الذي رافقها في هذه الرحلة، ورغم مخاوفها من أسماك القرش والسباحة من دون قفص الحماية، إلا أن التحدي قوى عزيمتها للخروج من منطقة الراحة وتحقيق هذا الإنجاز.
لويس بيو السباح البريطاني رفيقها في الرحلة
وتعمل مريم طبيبة أسنان إلى جانب كونها سبّاحة محترفة، وخاضت التجربة برفقة السباح البريطاني لويس بيو الذي كانت يهدف، من خلال رحلة السباحة، إيصال رسائل، أهمها حماية الشعب المرجانية، وليست المرة الأولى التي تقوم بها السباحة مريم بتخطي المسافات سباحةً، فقد سبق لها أن حققت رقمًا قياسيًا في السباحة بقناة دبي التي تقدر بمسافة 24 كيلومترًا، كما نجحت أيضًا بقطع كامل القناة الإنجليزية بزمن 11 ساعة و41 دقيقة وذلك في عام 2016.
البحر الأحمر
يبلغ طوله 3069 ميل وبإضافة سواحل عدن سيبغ طوله 4347 من المعروف أن كل ميل من ساحل البحر الأحمر يقابله نحو 57،9 ميل مربع من مسطح البحر الأحمر، حيث تقع علي مدخله الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ومما يزيد من أهمية النظرة الإستراتيجية والعسكرية الدفاعية أو الهجومية للبحر الأحمر ككل ومدخل خليج العقبة حيث تربض جزيرتي تيران وصنافير اللتان من المُفترض أن الحدود البحرية السعودية والمصرية تمر عليها.