أبرزها نزع السلاح.. ما هي آخر التطورات في ليبيا؟
أبرزها نزع السلاح.. ما آخر التطورات في ليبيا
تشهد الساحة السياسية الليبية حالة من توترات خلال تلك الفترة وذلك بسبب حكومة بأشاغا التي تم تكليفه من قبل البرلمان الليبي وحكومة الديبية التي تم انتهاء ولايته.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية بعرض أخر مستجدات الأوضاع في ليبيا.
دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية الليبية
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تمسكها بضرورة إخراج المسلحين الاجانب من ليبيا، إلى جانب نزع سلاح التشكيلات المسلحة.
وقال القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى ليبيا ليزلي أوردمان، في تصريح مصور بثته السفارة الأمريكية على موقعها اليوم: يجب إعادة إدماج الأسلحة في الأجهزة الأمنية والعسكرية، عادًا أن هذه الخطوات أمور أساسية لتجنب الصراع، ودفع عملية الانتقال السياسي في البلاد.
وتحدث أوردمان عن أهمية توحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد، وقال: إن «الولايات المتحدة تتطلع إلى الشراكة مع جيش ليبي موحد قادر على حماية الوطن، ويكون استقرارًا وفخرًا للوطن كله».
إحياء مؤتمر برلين
كشف الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" عن نية الخارجية الألمانية بإحياء مؤتمر برلين؛ لكونه الأداة الدولية الأكثر فائدة لتجنب السيناريو الأسوأ في ليبيا والوصول إلى حل ممكن للأزمة.
وأكد أنطونيو غوتيريش إثر تسلم المبعوث الأممي الجديد باثيلي مهامه رسميًا في ليبيا، وفق وكالة الأنباء الليبية، على ضرورة التوصل سريعًا لاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة؛ للسماح بإجراء التغييرات القانونية اللازمة لإجراء الانتخابات.
وأضاف أنه من الصعب معرفة التحدي الأكبر الذي سيواجهه باثيلي في مهمته في ليبيا، مؤكدًا أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والمحافظة على الاستقرار بأي ثمن.
تحديد المسار في ليبيا
أعلنَ المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أن من أولويات مهامه في ليبيا تحديد مسار توافقي يفضي إلى تنظيم انتخابات وطنية شاملة في أقرب فرصة، بالاستناد إلى إطار دستوري متين، حيث إن استعادة العملية الانتخابية كفيل بتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار؛ وتجديد شرعية المؤسسات في البلاد.
وأكدَ – في أول تصريح له اليوم بمناسبة استلام مهامه- أنه سوف يتولى قيادة مساعي الأمم المتحدة والقيام بجهود الوساطة؛ من أجل التوصل إلى حل سلمي مستدام يقوده ويملك زمامه.
دعم الجزائر إلي القضية الليبية
أكدت الجزائر دعمها إجراء الأنتخابات لإخراج ليبيا من الأزمة وواسترجاع أمنها واستقرارها للمضي نحو التقدم والازدهار.
وأوضحَ الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبُّون في مؤتمر صحفي مشترك اليوم، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، أن كل الدول الصديقة والشقيقة أيقنت بأن الحل الوحيد يمر حتمًا عبر الانتخابات، مشيرًا إلى أن موقف الجزائر لم يتغير تجاه الوضع في ليبيا.
وأعرب تبُّون عن أمله في أن تكون 2023 هي عام الحل بالنسبة للأزمة الليبية.
من جانبه، أكد المنفي أن الدعم الجزائري سيساعد المجلس الرئاسي على إجراء انتخابات في أقرب فرصة، بالإضافة إلى تحقيق المصالحة الوطنية بدعم من الشباب الليبي الذي سيكون هو حامل لواء الدولة الليبية المستقلة.
وأبرز دور القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل من خلال العمل على الخروج بموقف عربي موحد بشأن القضية الليبية.
وأوضحَ أن الانتخابات هي الحل بالنسبة للشعب الليبي، عن طريق الاتفاق على قاعدة دستورية لتنظيم انتخابات تعدُّ البداية لاستقرار الوضع السياسي تمهيدا للاستقرار الكامل في ليبيا