محمد المسلمي يكتب: «القاهرة الإخبارية» تشدو في سماء العالم
نعم من أجل مصر نتحدث، بكل صراحة وصدق، ولسنا في حاجة إلى التجميل؛ فالعطاء في سبيل مصر يُترجم مشاعر الولاء والانتماء والتضحية، من أجل إعلام أفضل للأجيال القادمة.
«هنا القاهرة».. كلمة رنينها سحر، هي التاريخ والحاضر والمستقبل، والتأثير والحضور، والقناة الجديدة التي تحمل هذا الاسم، ستعكس كل هذه المعاني، وتشدو في سماء العالم بمصداقية ومهنية.
تجربة مهنية بحجم «القاهرة الإخبارية»، ستكون قادرة على تقديم صورة إخبارية حقيقية عن ما يحدث في العالم من صراعات وتحولات وتحديات التنمية،وجميع جوانب حياة الإنسان الذي يعيش فوق أرضها.
"القاهرة الإخبارية" تجربة تعيد للقيم والمفاهيم المهنية للعمل الإخباري اعتبارها من جديد، فتقدم الخبر بمصداقية، وتوفر للمشاهد التحليل والتعليق، الذي يضع الأحداث في سياقها، ويبين دلالاتها، تجربة تمزج بين منصات متعددة، وتجمع ما بين أدوات الإعلام التليفزيوني المُتعارف عليه، وأدوات الإعلام الإلكتروني الجديد، وعالم السوشيال ميديا، والمنصات التليفزيونية، والتي تُعتبر ضمن شبكة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتُعد أول قناة إخبارية إقليمية مصرية، وتأتي ضمن قطاع الأخبار، الذي أعلنت الشركة عن تأسيسه، برئاسة الكاتب الصحفي اللامع أحمد الطاهري، رئيس القنوات الإخبارية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ويعكس «البرومو الترويجي» للقناة، تركيبة المراسلين، والتي ستجعل المشاهد يجد نفسه أمام مائدة إخبارية متكاملة، تتنقل وراء الخبر في كل شبر بالعالم، وتعرض كل ما يتفاعل فيها من أحداث، من عواصم أهم دول العالم، مثل بروكسيل، التي تضم مقر الاتحاد الأوروبي، ورام الله مقر رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، والعاصمة الألمانية برلين، وتونس، والعاصمة السورية دمشق، والعاصمة الروسية موسكو، والعاصمة اللبنانية بيروت، والعاصمة العراقية بغداد، والعاصمة الأردنية عمان، والعاصمة الكينية نيروبي، والعاصمة الاقتصادية لليمن مدينة عدن، ومدينة مارسيليا الفرنسية، والعاصمة الليبية طرابلس، والعاصمة التركية أنقرة، ومن مدينة بني غازي الليبية، والعاصمة الأمريكية واشنطن، والعاصمة السودانية الخرطوم.
إنّ هذا يؤكد نجاح شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في إنشاء مشروع يواجه قنوات لها أجندات وتستهدف تدمير الوعي المصري والدولة المصرية، بالإعلان عن " القاهرة الإخبارية" يصبح لدينا قناة عالمية، ونتمنى أن يستمر هذا التطوير المذهل.
وفي النهاية، أحب أن أوجّه التحية لكل القائمين على هذا التطوير المُذهل، والعاملين في كافة القطاعات، على تقديم قناة إخبارية عالمية بنكهة مصرية، بشكل عصري رائع.. وأقول: «هنا القاهرة الإخبارية».