مسؤولة بالجامعة العربية: المنطقة العربية الأكثر ضررا بسبب التغيرات المناخية

قالت السفيرة شهيرة وهبى  رئيس قسم استدامة الموارد الطبيعية والشراكات والحد من  مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية، إنه  لا يمكن أن نتحدث عن المياه دون أن نتحدث عن التغيرات المناخية والزراعية، مؤكدة أن المنطقة العربية من أكثر المناطق التي تتعرض للضرر بسبب التغيرات المناخية.    

جاء ذلك خلال جلسة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، والذي بدأت فعالياته اليوم الأحد، وتستمر حتى 19 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

التعاون والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة 

وأشارت إلى أهمية التعاون والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة لمواجهة التغيرات المناخية، والتقليل من أثارها، مؤكدة  أنها من أهم الخطوات والطرق التي يتم العمل عليها في جامعة الدول العربية. 

وأشادت رئيس قسم استدامة الموارد الطبيعية والشراكات والحد من  مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية بالمشروعات التي نفذتها وتنفذها معظم الدول العربية خاصة المشروعات التي تتعلق بندرة المياه، بهدف ترشيد المياه وتقليل الضرر المتعلق بالندرة المائية، مؤكدة على أهمية وضع الخطط المناسبة لتحسين القطاع المائي والزراعي.  

وأضافت أن جامعة الدول العربية تقوم بجهود كبيرة، في تنفيذ الأهداف التي وضعتها لمواجهة التغيرات المناخية، من خلال الإعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وذلك بالتعاون مع كل الجهات المختلفة. 

وبدأت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه صباح اليوم، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي"، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، ويستمر حتى 19 أكتوبر الجاري.

ويهدف الأسبوع إلى دمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).