أوكرانيا تشن هجومًا عنيف عن مدينة " خيرسون" المحتلة
شنت القوات الأوكرانية، اليوم السبت، هجمات عنيفة على مدينة خيرسون المحتلة بجزء كبير من الروس، والواقعة جنوب أوكرانيا.
ووفقا لما أفادته وكالات الأنباء العالمية والعربية، فقد بدأ الجيش الأوكراني هجومًا هو الأعنف في المقاطعة، عبر المقاتلات والمروحيات، لا سيما في محوري دوتشاني وميلوفويا اللتين سيطرت عليهما سابقًا.
ومن جهتها، أعلنت السلطات الانفصالية الموالية لروسيا، أن هناك محاولات أوكرانية للهجوم على المدينة، مؤكدة أن وزارة الدفاع الروسية، تتصدى، كما أنها فشلت في عدة هجمات على 3 مناطق في المقاطعة.
وقبل يومين، أعلن رئيس خيرسون فلاديمير سالدو، المعين من قبل روسيا، أنه سينظم بالتعاون مع القوات الروسية عمليات لإجلاء سكان المدينة إلى مناطق أخرى، تخوفًا من هجمات كييف.
كما اقترح أن يشمل الإجلاء في المقام الأول المناطق الواقعة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر حيث تتقدم القوات الأوكرانية.
وتأتي تلك الأخبار، بعد أن أعلن الجيش الأوكراني استعادة السيطرة على عدة بلدات في خيرسون.
الجدير بالذكر، فقد استمرت القوات الأوكرانية منذ الشهر الماضي، في شن هجومًا مضادًا في شمال شرق البلاد، وجنوبها أيضًا، في محاولة لاستعادة مدن ظلت لأشهر تحت السيطرة الروسية.
لكن موسكو وبالتزامن مع هذا الهجوم، أعلنت في أواخر سبتمبر أنها ضمت 4 أقاليم أوكرانية إليها، ألا وهي دونيتسك ولوغانسك شرقًا، وخيرسون وزابوريجيا جنوبًا، في خطوة أثارت انتقادات دولية عارمة، وإدانة من الأمم المتحدة، التي أكدت أن قرار الضم غير شرعي ويعارض القوانين والمواثيق الدولية.
علي صعيد أخر، فقد أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن وجه بتخصيص 725 مليون دولار إضافيا لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف البيان، أن الرئيس بايدن منح وزير الخارجية الصلاحيات لتخصيص ما يصل قيمته الإجمالية 725 مليون دولار، من المنتجات الدفاعية وخدمات وزارة الدفاع الأمريكية والتدريب العسكرى لغرض مساعدة أوكرانيا".
وتتضمن حزمة المساعدات الذخيرة، بما فى ذلك الصواريخ لأنظمة HIMARS، وكذلك العربات المدرعة، بما فيها عربات Humvee.
وتجدر الإشارة إلى أن حجم المساعدات العسكرية التى قدمتها واشنطن لأوكرانيا، بلغ أكثر من 17.5 مليار دولار.