وضع ضوابط.. نواب وسياسيون يكشفون لـ "الفجر" أهداف مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
ثمن عدد من النواب والسياسيين، الدعوة لانعقاد قمة المناخ Cop27، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ بداية من 6 نوفمبر حتى 18 من الشهر ذاته، مؤكدًين أن المؤتمر حدث كبير وعالمي، سيحضره المئات من رؤساء الدول والبنوك والمسؤولين، وآلاف المشاركين، مما يبعث رسالة للعالم بأن مصر بخير وقادرة على تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى.
مِصر تقوم بجهود عظيمة لتقليل الانبعاثات الضارة استعدادًا لقمة المناخ
قال اللواء محمد الغباشي، الخبير السياسي، أمين مركز آفاق للدراسات الإستراتيجية، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقوم بجهد عظيم في كافة الاتجاهات لتقليل الانبعاثات الضارة والحفاظ على البيئة، وذلك استعدادًا لاستضافة مصر للقمة العالمية لمؤتمر المناخ cop 27 بشرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.
وتابع قائلًا: على المستوى الداخلي أيضًا، تم التعاون مع عدة مؤسسات وهيئات وأهمها محافظة جنوب سيناء للإعداد اللوجيستي لاستضافة الوفود بشكل يليق بالدولة المصرية، بالإضافة إلى التعاون بين عدد من الوزارات مثل، وزارتا النقل والطاقة لافتتاح عدد من المشروعات بتكلفة ما يقرب من 4 مليار جنيه جميعها استهلاك للطاقة النظيفة، مثل مشروعات مترو الخط الرابع - القطار الكهربائي وعدد من المشروعات الأخرى التي تستهلك طاقة خضراء ولا تسبب انبعاثات ضارة بالبيئة.
أما على المستوى الخارجي، قال اللواء محمد الغباشي، إن هناك بذل مجهود غير عادي من قِبل وزير الخارجية، السفير سامح شكري، وعدد من السفارات لدعوة رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، وكبار الشخصيات في العديد من دول العالم لحضور المؤتمر لأهميته، وكذلك العديد من التكليفات لعرض مشروعات تهم استخدام الطاقة النظيفة في الدول الأكثر تضررًا وهي منطقة إقليم الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.
وأكد "الغباشي" أن كل هذه الجهود واللقاءات المستمرة لوزير الخارجية مع الوفود والدول المختلفة لشرح وجهة النظر تُعد جهد غير مسبوق سوف يساعد مصر في أن تكون وجهة حضارية جيدة يرى فيها المشاركون كافة المشروعات التي تعمل للحفاظ على المناخ وتقلل من الانبعاثات الضارة التي تؤثر على المناخ.
مؤتمر المناخ ضرورة قصوى لمواجهة الفيروسات وإنقاذ الكرة الأرضية
وأشاد المهندس إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، بانعقاد مؤتمر قمة المناخ Cop27، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ بداية من 6 نوفمبر حتى 18 من الشهر ذاته، مؤكدًا أن المؤتمر حدث كبير وعالمي، سيحضره المئات من رؤساء الدول والبنوك والمسؤولين، وآلاف المشاركين، مما يبعث رسالة للعالم بأن مصر بخير وقادرة على تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى.
وأشار منصور في تصريح لـ "الفجر"، إلى ما كشفه علماء الدراسات بأن العالم أصبح يشعر بأهمية التأثيرات السلبية الناجمة على المناخ، من ارتفاع درجات حرارة الأرض والتي أصبحت في تزايد، مما يسبب خطورة على البيئة نتيجة ما تفعله الدول والحكومات على مستوى العالم سواء في منتجاتها الزراعية أو الصناعية، والتي تؤثر على الأجواء المناخية وطبيعة تكوين الهواء والمياه والكرة الأرضية والغلاف الجوي، مؤكدا خطورة استمرار الكوكب بهذا الشكل، لذلك كان من الضروري عقد مؤتمر المناخ لوضع ضوابط والتزامات نحو هذا الأمر.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، دور وأهمية مؤتمر المناخ في مواجهة الفيروسات التي تنتشر في الهواء، مثل فيروس كورونا وغيرها من الفيروسات التي تطلب تكاتف جميع دول العالم لمواجهة كافة الأخطار البيئة التي تؤثر بشكل سلبي على المناخ، وذلك من خلال وضع خطوات لتلافي تلك التأثيرات السلبية المناخية ووضع ضوابط لتطبيقها على جميع الدول للحفاظ على المناخ وإنقاذ الكرة الأرضية.
مؤتمر المناخ سيضع ضوابط والتزامات للحفاظ على الكرة الأرضية
من جانبه ثمن النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، الدعوة لانعقاد قمة المناخ Cop27، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ بداية من 6 نوفمبر حتى 18 من الشهر ذاته، مؤكدًا أن المؤتمر سيشارك فيه قادة العالم لمناقشة تغير المناخ، ومواجهة المشكلات ومعالجتها حفاظًا على الكرة الأرضية من الآثار السلبية.
وقال "شمس الدين" في تصريح لـ "الفجر": «إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تبنى هذا الأمر منذ فترة لتحسين المناخ وللحفاظ على مصر والعالم، لأن مصر تعمل من أجل الجميع، وهذا يعطي انطباعا جيدا أمام العالم بأن القيادة السياسية تختلف عن أي قيادة سياسية سابقة وأنه الرئيس حريص كل الحرص على تحسين واستقرار الأوضاع في المنطقة واستمرار الحياة في صورتها الطبيعية».
وأوضح عضو مجلس النواب، أن قمة المناخ تهدف إلى وضع التزامات وضوابط للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والخروج بنتائج موضوعية شاملة، وتسريع العمل المناخي العالمى عن طريق الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف، خاصةً وأن الطقس أصبح قاسيًا من موجات الحر الشديدة والفيضانات وحرائق الغابات وغيرها من عوامل تؤثر بشكل سلبي على الكرة الأرضية.
الاستعدادات الضخمة لـ "قمة المناخ" ستضمن إخراجها بشكل لافت للعالم
وقالت النائبة ألفت المزلاوي، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن مشاركة مصر في قمة المناخ واستضافتها للدورة المقبلة لقمة تغير المناخ الـ 27، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المُقبل بمدينة شرم الشيخ، لم يأت من فراغ وإنما جاء تقديرًا للدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية.
وفيما يتعلق بالتحضيرات المصرية المتواصلة استعدادًا للقمة العالمية، أوضحت "المزلاوي" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أهمية الدور البارز الذي يلعبه البرلمان المصري في دعم القيادة المصرية دعمًا بارزًا استعدادًا لقمة المناخ القادمة في مصر نوفمبر 2022 المقبل، مؤكدة أن سبب ذلك يعود إلي إدراك أهمية المؤتمر المقبل للمناخ في مصر بمشاركة عالمية واسعة مما سيجعله نقطة فارقة في عمل المناخ الدولي وفي التكيف مع التغيرات المناخية.
وأكدت أمين سر قوى النواب، أن المتابعة الدقيقة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقمة المناخ القادمة في مصر، تعطي ثقلًا دوليًا للقمة وجهودها المرتقبة، وستتناول عددًا من موضوعات المناخ الملحة، ذات الأولوية في عمل المناخ، وذلك فضلًا على أن قمة المناخ المقبلة هامة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والدولية، وعلى المياه وارتفاع الأمواج في البحار، فالتغير المناخي قضية عالمية حقيقية ورئاسة مصر للقمة القادمة سيحول الرؤى بخصوصها إلى خطط واقعية على الأرض.