كييف: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ64 ألف جندي منذ فبراير الماضي
كشف الجيش الأوكراني اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة قتلى الجنود الروس إلى 64 ألفا و700 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.
وأشارت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إلى أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 2524 دبابة و5 آلاف و179 من المركبات المدرعة و1582 من النظم المدفعية و365 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و268 طائرة و242 مروحية و1210 طائرات دون طيار و16 سفينة حربية، فضلا عن 142 وحدة من المعدات الخاصة و3 آلاف و951 مركبة وخزانات وقود.
وكان قد أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين، على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، ولكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.