تأشيرة "نسك" للعمرة.. سعرها 4400 جنيه لهذه الفئات فقط
تأشيرة "نسك" للعمرة، سعرها 4400 جنيه لهذه الفئات، حيث ظهرت حالة من الجدل والغموض فيما يتعلق بتأشيرة العمرة عبر منصة "نسك" السعودية ولكن تبين أن هذا السعر للتأشيرة لا يمكن أن يتمتع به جميع الراغبين في أداء فريضة العمرة ويطبق فقط على مجموعة من الفئات المحددة.
أوضحت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية تفاصيل الفئات التي تستفيد من الحصول على تأشيرة العمرة عبر منصة نسك بقيمة 4400 جنيه مصري على النحو التالي:
1- حاملي تأشيرات دول الاتحاد الأوروبي.
2- حاملي تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية.
3- حاملي تأشيرة المملكة المتحدة "إنجلترا".
4- حاملي تأشيرة شنجن.
5- مواطني دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية - البحرين - الإمارات - سلطنة عمان - قطر - الكويت).
رسوم استخراج تاشيرة العمرة عبر الوكلاء
من يرغب في أداء مناسك العمرة يكون ذلك عبر الوكلاء المعتمدين، حيث تبلغ رسوم استخراج التأشيرة 753 ريالا سعوديا من خلال منصة "نسك".
كما يتم سداد 126 ريالا للنقل بحد أدنى 36 كرسيا، بإجمالي 879 ريالا تعادل 4650 جنيها مصريا، و3200 جنيه لصالح غرفة الحج والعمرة، دون حساب الإقامة بالفنادق وأسعار تذاكر الطيران.
إلغاء القيود الصحية على المعتمرين المصريين
أعلن وزير الحج السعودي أيضا إلغاء جميع الشروط والقيود الصحية والإجرائية على المعتمرين المصريين.
وقال الوزير السعودي إن ذلك يأتي في إطار حرص المملكة على منح تسهيلات لتيسير القدوم لتأدية مناسك العمرة والصلاة في الروضة الشريفة.
مزايا الخدمات الإلكترونية لمنصة "نٌسك"
عدد وزير الحج السعودي مزايا منصة "نُسك" الإلكترونية لتسهيل الحصول على تأشيرات العمرة والزيارة وحجز كافة الخدمات من نقل وسكن وغيرها عبر استخدام الأجهزة الذكية لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
ووجه الربيعة الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق له.
وشدد على أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة بين البلدين مصر والسعودية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، أسامة بن أحمد نقلي، وعدد من مسؤولي وزارة الحج والعمرة والسفارة، بمقر السفارة السعودية.
وعقد المؤتمر في ختام فعاليات زيارة استمرت 3 أيام لمصر على رأس وفد رفيع المستوى لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين وتذليل أي معوقات تواجه الراغبين في أداء مناسك العمرة والحج.
