كيف استنزفت الحرب الروسية الأوكرانية المخزون العسكري الأمريكي؟
نقلت صحيفة "التايمز" عن مسؤولين، أن المخزون الأمريكي لبعض التجهيزات العسكرية "يصل إلى الحد الأدنى الضروري للتخطيط والتدريب".
وأشار مارك كانسيان من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إلى أن تجديد المخزون العسكري ليعود إلى مستوى ما قبل الغزو الروسي قد يستغرق عدة سنوات.
بطء الولايات المتحدة في تجديد ترسانتها
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أشارت أن بطء الولايات المتحدة في تجديد ترسانتها من الأسلحة أثار مخاوف المسؤولين من تعرض الاستعداد العسكري الأمريكي لـ "الخطر" بسبب النقص.
واشنطن تزود أوكرانيا بـ16 قاذفة صواريخ
وزودت واشنطن أوكرانيا، خلال الأشهر الستة الماضية، بـ16 قاذفة صواريخ أمريكية من طراز هيمارس، وآلاف البنادق والطائرات المسيرة والصواريخ وغيرها من المعدات.
وجاءت الكثير من هذه المساعدات، بما في ذلك الذخيرة، مباشرة من المخزون الأمريكي، ما أدى إلى استنفاد المخزونات المخصصة لمواجهة التهديدات غير المتوقعة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن أكثر الأسلحة فتكا التي أرسلتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى أوكرانيا كانت هاوتزر التي تطلق ذخيرة شديدة الانفجار من عيار 155 ملم يزن كل منها نحو 100 رطل، وهي قادرة على إصابة الأهداف بدقة على بعد عشرات الأميال.
عملية عسكرية جديدة
وبدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.