زيادة عدد أعضاء المجموعات.. أحدث مزايا "واتس آب"
مزايا جديدة يقدمها تطبيق "واتس آب" من وقت لآخر للأعضاء، وكان أحدث تلك المزايا زيادة عدد أعضاء المجموعات الخاصة بالتطبيق.
زيادة عدد أعضاء مجموعات واتس آب
وكشفت منصة واتس آب عن تفاصيل إصدار تحديث جديد على النسخة التجريبية للتطبيق من أجل تمكين المستخدمين من زيادة عدد الأفراد في المجموعة الواحدة.
1024 عضو في مجموعات واتس آب
ويمكن بموجب التحديث الجديد زيادة عدد الأعضاء داخل مجموعة الدردشة إلى 1024 شخصًا، ويتطلب ذلك تحميل التطبيق الإلكتروني على هواتف أندرويد وأيفون.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق ذلك إطلاق ميزة إضافة ما يصل إلى 512 مشاركًا في مجموعات الدردشة، ومنح مديري المجموعات سلطة الموافقة بشكل يدوي على المشاركين الجدد.
وفي السابق، كان بإمكانك إضافة 256 شخص فقط للدردشة الجماعية الواحدة على الواتس، لكن مع زيادة عدد مستخدمي تطبيق التراسل الفوري يرى واتساب حاليا أن هذا العدد غير كافي بين المستخدمين.
ولهذا تم زيادة عدد المشاركين في المحادثات الجماعية من 256 إلى 512 مستخدم، ولكن يبدو أيضا أن هذا الرقم لم يعد كافيا ولهذا قرر واتساب زيادة العدد إلى 1024 مستخدم قريبا.
وكانت العديد من الشركات وحتى المستخدمين الذين لديهم آلاف الأصدقاء بحاجة إلى إجراء محادثات جماعية متعددة لأنهم لا يستطيعون إجراء دردشة واحدة بسبب العدد المحدود، لكن يبدو أن كل هذا سوف يتغير الفترة القادمة على الواتس.
واتس آب هو برنامج أمريكي مجاني، وخدمة الرسائل المركزية عبر الأنظمة الأساسية وخدمة نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP) المملوكة لشركة ميتا يسمح للمستخدمين بإرسال رسائل نصية ورسائل صوتية، إجراء مكالمات صوتية ومرئية ومشاركة الصور والمستندات ومواقع المستخدمين والوسائط الأخرى.
ويعمل تطبيق عميل واتس آب على الأجهزة المحمولة ولكن يمكن الوصول إليه أيضًا من أجهزة كمبيوتر سطح المكتب، ما دام أن الجهاز المحمول للمستخدم يظل متصلًا بالإنترنت أثناء استخدام تطبيق سطح المكتب، وتتطلب الخدمة من المستخدمين توفير رقم هاتف خلوي قياسي للتسجيل في الخدمة.
في يناير 2018، أصدر واتس آب تطبيق أعمال مستقل يستهدف أصحاب الأعمال الصغيرة، يسمى واتسآب بيزنس، للسماح للشركات بالتواصل مع العملاء الذين يستخدمون عميل واتسآب القياسي.
وأصبح تطبيق واتس آب الأكثر شعبية في العالم بحلول عام 2015، ولديه أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم اعتبارًا من فبراير 2020. لقد أصبح الوسيلة الأساسية للاتصال الإلكتروني في العديد من البلدان والمواقع، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وشبه القارة الهندية وأجزاء كبيرة من أوروبا وإفريقيا.