بحضور خبراء عالميين.. مؤتمر "استشراف المخاطر" في الرياض نوفمبر المقبل
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، عن عقدَ مؤتمر متخصص تحت عنوان "استشراف المخاطر" لنخبة من القادة والمتخصصين في مجال إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي تستضيفه العاصمة الرياض في الأول من نوفمبر القادم.
ويهدف المؤتمر من خلال أجندة أعماله وفعالياته ومستوى المتحدثين والمشاركين من خبراء عالميين وإقليميين ومحليين إلى رفع مستوى النضج في إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وإثراء حوار تفاعلي ونخبوي حول كيفية الاستفادة من تجارب الدول الرائدة والشركات الكبرى في مجالات إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات.
ويندرج ضمن برنامج المؤتمر عقد محاضرات غنية بالرؤى والخبرات يطرحها أكثر من 20 خبيرًا، وتنظيم مجموعة نوعية من الجلسات التفاعلية، والمناقشات المحفزة للتفكير، وورش العمل، تهدف بمجملها إلى إحداث تبادل معرفي حول أحدث المناهج لإدارة المخاطر والأزمات وأكثرها ابتكارًا في مجال استمرارية الأعمال واستكشاف كيفية استخدام التقنيات الناشئة والاتجاهات المستقبلية في المجالات المذكورة لزيادة الموثوقية في الاقتصاد الرقمي والإسهام في رؤية السعودية 2030.
وأوضحَ مدير عام مركز إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال في الوزارة، المهندس أحمد آل شاعبة، أن المؤتمر يعدُّ أول تجمع معرفي في مجال إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومشاركة عمل الوزارة في تمكين القطاع، مشيرًا إلى أن المؤتمر يأتي ليجسد ويعزز ثقافة إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات ورفع موثوقية موارد ومنتجات وخدمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب استكشاف استخدام التقنيات الناشئة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي لتعزيز حلول إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات في القطاع والاقتصاد الرقمي، وجذب المزيد من الاستثمارات عبر زيادة الموثوقية وتوقع الأزمات والمخاطر قبل حدوثها والتخطيط لإدارتها والاستجابة لها واقتناص الفرص منها.
وأكد المهندس آل شاعبة، أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة ليستفيد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من الحلول والخبرات المتراكمة لدى التجارب العالمية في مجالات إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات، بما يضمن تحقيق المزيد من النمو وزيادة موثوقية الاقتصاد الرقمي وجذب المزيد من الاستثمارات، وترسيخ صورة المملكة كمركز رئيسي في المنطقة للاستثمار في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وما يتعلق بالمجال من حلول وابتكارات تركز على القدرات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.