"100 مليون صحة".. ما هي مبادرة سرطان الثدي وما أهدافها؟
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوليو عام 2019 مبادرة لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح في المجتمع، للتوعية والرعاية الصحية، حيث طبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام 2018، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى 35 % من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.
المبادرة تستهدف 28 مليون سيدة
تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو 28 مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
وترتفع نسبة الشفاء في الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا، كما أن رحلة العلاج تكون أقصر وأيسر وأقل في التكلفة، كما يهدف البرنامج للتشخيص المبكر عن المرض، يأتي ذلك بهدف تقليل الحالات المتأخرة من 60% إلى 30%.
تم الكشف على 17 مليون سيدة
وحققت المبادرة أهدافها الأساسية على مدار العامين الماضيين، حيث تم الكشف تقريبا على 17 مليون سيدة في مراكز الرعاية الأولية، كما تم عمل المسح الإكلينيكي للسيدات للتشخيص الأولي للأورام، وذلك في إطار أكبر مشروع قومي من نوعه للتشخيص المبكر لسرطان الثدي في الدول النامية على مستوى العالم.
مدير مستشفى سرطان الثدى يعلق
وقال مدير مستشفى سرطان الثدى بالمعهد القومى للأورام، الدكتور عماد شاش، في تصريحات لبرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، إن المبادرة الرئاسية تساهم في اكتشاف المرض في مراحل مبكرة، وتوفير الوقت في الإجراءات العلاجية، ولا يأخذ المصاب كل العلاج المقرر نظرًا للكشف المبكر للورم.
وأوضح شاش أن المبادرة الرئاسية زادت من درجة الوعى لدى السيدات، كما تستهدف المبادرة شكلين الأول فحص دورى يتم من خلال توعية المرأة بضرورة الوقاية من المرض والثانى هو فحص السيدة التي تشعر بأي أعراض.