بوتين: روسيا تسعى لتحقيق الاستقرار فى أسواق الطاقة
قال الرئيس الروسي، خلال جلسة محادثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات اليوم الثلاثاء في سانت بطرسبرج، أن روسيا تسعى لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة والتأكد من أن هناك توازنا بين العرض والطلب.
وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لا تعمل ضد أي طرف في أسواق
الطاقة.
الجدير بالذكر أن تصريحات فلاديمير بوتين تأتى بعد أسبوع من انتقاد الولايات المتحدة لقرار مجموعة "أوبك+" لمنتجي النفط، بتطبيق خفض كبير لإنتاج النفط، بنحو 2 مليون برميل يوميا
. كان تحالف أوبك بلس وافق الأسبوع الماضي على خفض إنتاج النفط بنحو مليوني برميل بدءا من نوفمبر المقبل، وهو أكبر تخفيض للتحالف منذ جائحة كوفيد-19، مما يحد من الإمدادات في سوق تعاني شحا بالفعل على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وغيرها من الدول لضخ المزيد.
ويأتي خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، بما يوازي اثنين بالمئة من الإمدادات العالمية، أمرا ضروريا، ردا على رفع أسعار الفائدة في الغرب وضعف الاقتصاد العالمي، بحساب البيان المشترك للتحالف.
.
وهو الأمر الذي قوبل بردود أفعال دولية، كان أولها من البيت الأبيض، حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة بحاجة لخفض الاعتماد على أوبك بلس ومنتجي النفط الأجانب.
ووفقا لشبكة فوكس نيوز، ألمح كيربي إلى أن واشنطن تدرس رد الفعل على القرار، قائلا: "في ضوء قرار اليوم، ستتشاور إدارة بايدن مع الكونغرس حول أدوات وآليات إضافية لتقليص تحكم (تحالف الدول المنتجة للخام) في أسعار الطاقة".
وفي تعليق من قبل "أوبك+" على الانتقادات الأمريكية، أعلنت السعودية وأعضاء آخرون في أوبك+، الذي يضم دول أوبك ومنتجين من خارجها من بينهم روسيا، أنهم يسعون من القرار لمنع التقلبات وليس استهداف سعر معين للنفط.
.
من ناحية أخرى رفضت السعودية الانتقادات الموجهة لها بأنها تتواطأ مع روسيا، لرفع الأسعار، وقالت إن الغرب هو الذي عادة ما يدفعه "غرور الثروة" لانتقاد التكتل.