بطريرك الإسكندرية للروم يتسلم وسام أثيناغوراس لحقوق الإنسان 2022
تسلم بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم، البابا ثيودوروس الثاني، وسام جائزة «أثيناغوراس» لحقوق الإنسان 2022، خلال زيارته الرعوية لأمريكا والتى تختتم فعالياته اليوم الثلاثاء.
وحضر تسليم الوسام، سفيرة اليونان في واشنطن ألكسندرا بابادوبولو، ورئيس أساقفة أمريكا إلبيدوفوروس، والقنصل العام لليونان في نيويورك كونستانتينوس كونستانتينو، والقنصل ديمتريوس باباجورجيو، والقنصل العام لجمهورية قبرص ميخاليس فيريلاس، وعضو البرلمان الفيدرالي من فلوريدا كونستانتينوس بيليراكيس (جوس بيليراكيس)، وعضو البرلمان الفيدرالي نيكول ماليوتاكيس، وسفيرة اليونان لدى الأمم المتحدة ماريا ثيوفيلي، ورئيس أساقفة أمريكا السابق السيد ديميتريوس، وميتروبوليت بوسطن ميثوديوس، ومستشار النشر في «ناشيونال هيرالد» أنتونيس هـ. دياماتاريس مع زوجته ليتسا، والقنصل العام المغترب لبنما جورجيا أثاناسوبولو.
وفي رسالة البطريرك المسكوني برثلماوس، أكد على أن وسام القديس أندراوس شفيع البطريركية المسكونية، هو تكريم لبابا وبطريرك الكرسي الإسكندري للقديس مرقص ثيودوروس الثاني، كما ركز أيضًا على الموقف الذي اتخذه في الاعتراف باستقلال أوكرانيا، مضيفًا أن البابا ثيودوروس «مدافع حقيقي عن حرية الإنسان»، وبعد ذلك تم تسليم صاحب الغبطة البابا ثيودوروس «جائزة أثيناغوراس» وسط تصفيق حاد من الحضور.
وعقب التسليم، ألقى البابا ثيودورس، كلمة روحية واصل فيها تقديم تقرير شامل عن عدم المساواة والفقر والنضال المستمر من أجل العدالة والبقاء في إفريقيا، وهو أمر مستمر منذ نيلسون مانديلا من أجل الكفاح ضد الفصل العنصري إلى مكافحة العنصرية في كل جزء من الأرض، مثل الولايات المتحدة، مع نضالات السيد يعقوب رئيس أساقفة أمريكا الشمالية والجنوبية.
وأضاف قائلًا: «كريت أنجبتني، لكن إفريقيا فازت بي، عندما أغادر من هنا سأترك هذا اللباس وأرتدي الصليب الخشبي وأركض بعصا خشبية للمشي، وأذهب إلى الكونغو في قارب خشبي موحل، سأرى وجوهًا أمامي تمامًا كما في مدغشقر، حيث سألت نفسي: ألا يوجد حذاء لهؤلاء الأطفال الصغار؟ لكنني رأيت عيونًا سعيدة».
في نهاية كلمة البابا ثيودروس، سلم أنطونيوس لمبراكيس رئيس وسام «القديس أندرياس»، لصاحب الغبطة شيكًا بمبلغ 100000 دولار لتغطية الاحتياجات المتزايدة للكنائس الأرثوذكسية في إفريقيا، كما أعلن نائب رئيس مجلس الأساقفة جون كاتسيماتيديس أن مؤسسته تتبرع أيضًا بنفس المبلغ 100000 دولار، ودعا الحاضرين إلى المساهمة في مساعدة هؤلاء الأطفال وبطريركية الإسكندرية لتعزيز مهمة الروم الأرثوذكس في إفريقيا.
وعن جائزة «أثيناغوراس»، قال البابا أنها أُنشئت في عام 1986 من قبل المجلس الوطني لرتبة القديس أندراوس الرسول، من أعيان البطريركية المسكونية في أمريكا، وسميت الجائزة على اسم أحد كبار قادة الكنيسة في القرن العشرين، البطريرك المسكوني للقسطنطينية «أثيناغوراس الأول»، ويتم تقديم الجائزة سنويًا في حفل العشاء السنوي لفرد أو منظمة تعمل باستمرار على تعزيز الحقوق الأساسية والحرية الدينية لجميع الناس.