بعد اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي.. التفاصيل الكاملة حول حفل ستيفانو ريتشي بالأقصر

بعد اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي.. التفاصيل الكاملة حول حفل ستيفانو ريتشي بالأقصر

تقارير وحوارات

أنيل كابور بالأقصر
أنيل كابور بالأقصر

 

 

بعد اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي  بخصوص زيارة الفنان الهندي الشهير "أنيل كابور" وزوجته إلي معبد الدير البحري بالأقصر وذلك أثناء حفل مصمم الأزياء العالمي ستيفانو ريتشي  وهذا بمناسبة اليوبيل الذهبي لإطلاق علامته التجارية.

الحفل الذي انطلق خلال الأيام القليلة الماضية دون انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية بدأ رواد السوشيال ميديا يتساءلون لماذا لم يعلن عن الحفل.

 

لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول الحفل تعليقات رواد السوشيال ميديا.

 

بداية الحفل

اختارت دار أزياء ستيفانو ريتشي العالمية، معبد الدير البحري، الذي شيدته الملكة حتشبسوت في أحضان جبل القرنة التاريخي بالبر الغربي لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر قبل قرابة 3500 عام، ليكون مسرحا للاحتفال باليوبيل الذهبي للدار، التي انطلقت عروضها من مدينة فلورنسا الإيطالية عام 1972.

عدد حضور الحفل

حضر الاحتفال قرابة 350 شخصية ما بين ساسة وفنانين ومصممي أزياء ورؤساء تحرير صحف من مختلف بلدان العالم، بجانب وزير السياحة والآثار أحمد عيسى.

 

أنيل كابور" وزوجته
الحفل

كلمة زاهي حواس

 

و على هامش الاحتفال  ألقى الدكتور زاهي حواس محاضرة عن الحضارة المصرية القديمة وأهم الاكتشافات الأثرية، كما استقبل الدكتور مصطفى وزيري الامين العام للمجلس الاعلى للآثار الضيوف بوادي الملكات حيث اصطحبهم في جولة داخل مقبرة نفرتاري.

 

سبب اختيار الدير البحري

 هو المكانة التاريخية التي يحملها الدير البحري خصوصًا في الفن.

 

تعليق رواد السوشيال ميديا

جاء تعليق رواد السوشيال ميديا أبرزها الآتي:

  1. كيف لا يتم تغطية هذا الحفل المهم
  2. من وراء عدم تغطية هذا الحفل

 

 ويذكر أن الفن ارتبط بكبار المعبودات، وعلى رأسهن المعبودة نيت ربة مدينة ساو (صالحجر)، والمعبودة تايت التي ذكرتها متون الأهرام على أنها أم الملك المتوفي والمسؤولة عن غزل ملابسه.

 

كما ارتبط "رع" و"حورس" بالكتان، وعثر "بتري" على ثوب من الكتان يرجع لفترة عصور ما قبل التاريخ بالجيزة، وهو أقدم قطعة قماش تم غزلها ونسجها (محفوظة بمتحف بتري للآثار بلندن).

 

والجدير بالذكر أن قدماء المصريين اول من عرفوا صناعة الغزل والنسيج والصوف وقاموا بصبغه وصنعوا منه ملابسهم الدنيوية واللفائف الجنائزية للمومياوات، كما برعوا في استخدام الحرير.