بعد الهجوم على كييف.. الاتحاد الأوروبي يتعهد بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
أعرب جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن شعوره بالصدمة من الهجمات على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى، مضيفا أن أوكرانيا ستتلقى قريبًا دعمًا عسكريًا إضافيًا من المفوضية.
ونشر بوريل، اليوم الاثنين، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "مصدوم بشدة من الهجمات الروسية على المدنيين في كييف ومدن أخرى في أوكرانيا".
وتابع: "لا مكان لمثل هذه الأعمال في القرن الحادي والعشرين، أنا أدينها بأشد العبارات الممكنة، ونقف مع أوكرانيا. دعم عسكري إضافي من الاتحاد الأوروبي في طريقه".
وبخلاف تعليقات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تركز العملية العسكرية الروسية منذ انطلاقها في 24 فبراير على استهداف البنية التحتية العسكرية ونقاط التمركز الرئيسية لقوات كييف.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أنها لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية بأي حال من الأحوال، وساهمت قوات الجيش الروسي في فرض مناطق وممرات آمنة للأوكرانيين الراغبين في مغادرة مواقع الاشتباك أو تلك التي تسيطر عليها كييف.
هزت مجموعة من الانفجارات منذ صباح اليوم، العديد من المدن الأوكرانية متسببة في اضطرابات بشبكة الكهرباء، وتلقت على إثرها سفارات دول الاتحاد الأوروبي تعليمات بشأن الإجلاء العاجل من كييف، وعلقت الدراسة في المدينة.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الضربات على أوكرانيا تعد جزء من العملية الخاصة.
وقال بيسكوف للصحفيين: "كل هذا يحدث كجزء من العملية العسكرية الخاصة، وفيما يتعلق بهذه الضربات، بالطبع نحتاج إلى انتظار التعليقات من وزارة الدفاع وتوجيه الأسئلة بهذا الشأن تحديدا إليها".
من جانبهم، قال مسؤولون أوكرانيون إنه تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق في أنحاء البلاد في أعقاب الضربات صباح الاثنين، حسب وسائل إعلام محلية وغربية.
وفي الشرق، انقطعت الكهرباء عن مدينة خاركوف والمنطقة المحيطة بها، بالإضافة إلى منطقة سومي الشمالية الشرقية ومنطقة جيتومير في الشمال ومنطقة خميلنيتسكي في الغرب.