ثلاث فرق ابتكارية سعودية تفوز بالمراكز الأولى في هاكاثون "أوكساچون"
تصدرت ثلاث فرق سعودية قائمة المراكز الأولى الفائزة في أول هاكاثون تنظمه مدينة "أوكساچون" الصناعية في نيوم بالتعاون مع وزارة التعليم؛ لدعم المبتكرين السعوديين من طلاب الجامعات والشركات الناشئة وأصحاب الأفكار الرائدة.
وتنافست الفرق على تقديم عدة مشاريع ابتكارية مكنتها من الفوز بالمراكز الأولى، حيث قدم فريق بلايند لاين Blindline من جامعة الأمير محمد بن فهد مشروعًا يُمكّن المكفوفين من تعلم طريقة برايل باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيما قدّم فريق (نظام بناء ثلاثي الأبعاد وإنترنت الأشياء) 3D & IOT Integrated Construction System من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مشروعًا لاستخدام طائرات دون طيار لمراقبة مراحل البناء كافة، أما فريق سافيترو Savetro من جامعة الملك عبدالعزيز فقدموا فكرة مشروع لتحويل السيارات التي تعمل بالبنزين إلى سيارات كهربائية.
وستحظى الفرق الثلاثة الفائزة في "الهاكاثون" بفرصة المشاركة في "مسرّعة أوكساچون" التي ستنطلق نهاية العام الجاري، ما سيتيح لهم التواصل مع خبراء عالميين ومتخصصين، ثم تعزيز فرصهم للدخول إلى الأسواق، وتحويل أفكارهم إلى شركات جاهزة للاستثمار.
وتنافس أكثر من 61 فريقًا على مدى ثلاثة أيام، من 6 إلى 8 أكتوبر، بدعمٍ من مسرعة الأعمال "بلوسوم"، على تقديم أفكار وابتكارات في المسارات التالية: التقنية في خدمة الإنسان، والابتكار لمواجهة تحديات ندرة المياه، وحلول الطاقة المتجددة بما فيها الهيدروجين الأخضر، والوقود الكهربائي. كما ضمّت لجنة التحكيم خمسة من المحكمين والمتخصصين والمسؤولين من وزارة التعليم، و"أوكساچون"، ومسرّعة "بلوسوم".
وأوضحت مديرة الابتكار في "أوكساچون" ليسا نوركوس أن مجموعة من الابتكارات المحلية قُدِّمت من خلال أكثر من 600 طلب قدّمها مجموعة من الباحثين وطلاب الجامعات والشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال"، مشيرةً إلى أن تحديد الفرق الأكثر تميزًا لم يكن مسألة سهلة على الإطلاق، وقد احتيرت الفرق الثلاث الفائزة بعد تحقيقها أفضل النتائج بناءً على المعايير المعتمدة لـ "الهاكاثون".
يشار إلى أن "أوكساچون" (وهي مدينة الصناعات المتقدمة والنظيفة في نيوم) قد أطلقت "الهاكاثون" ضمن مجموعة مبادراتها المخصصة لدعم قدرات المواهب المحلية، وابتكار تقنيات جديدة، حيث تطمح عبر هذه المبادرات إلى دعم طموحات نيوم بالإسهام في معالجة التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه البشرية، وذلك بالعمل على تطوير الصناعات النظيفة.