قبل انعقاده.. تعرف على الأهداف الأساسية لمؤتمر قمة المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ
بدأ العد التنازلى لمؤتمر قمة المناخ القادم cop 27 بشرم الشيخ، والتى تستضيف فيها مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام في مدينة شرم الشيخ،وسيناقش المؤتمر أهم 7 اهداف مطروحة لقمة المناخ بمصر.
وضعت الدول الأعضاء اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية عددا من الأهداف الأساسية التي تطمح لتحقيقها خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ والذي ينعقد خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر المقبل وتلك الأهداف كالآتي..
أهم ألاهداف الاساسية لمؤتمر قمة المناخ cop 27
1 -الانتقال من التعهد إلى التنفيذ على نطاق واسع وفي الوقت المحدد، بناءً على مسارات العمل المتفق عليها في باريس وغلاسكو، حان الوقت للإسراع والتوسع وتكرار قصص النجاح وتقديمها من خلال الآليات الصحيحة.
2- تحقيق التكيف التحويلي من خلال جدول واحد يقوم على العلم ويستجيب للاحتياجات الفعلية للبلدان والمجتمعات المحلية في أوضاع هشاشة المناخ، ويحمي الاحتياجات الأساسية واحتياجات التنمية المستدامة وأهدافها للجميع.
3-العمل على توضيح الدعم للخسائر والأضرار، مع تزايد تأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة وتسريع الأحداث البطيئة الحدوث، فقد حان الوقت للاستجابة للنداءات والاحتياجات الخاصة بآلية فعالة توفر احتياجات العمل والدعم على وجه الخصوص هم الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.
4- جعل التدفقات المالية حقيقة واقعة. يمثل توفير التمويل المتعلق بالمناخ وتعبئته وتقديمه للبلدان النامية أولوية ملحة ويحتاج إلى عقلية جديدة واستراتيجيات وسياسات محدثة خاصة في ظل الأزمات المالية الحالية وتحديات الديون وزيادة أسعار الفائدة.
5- إجراء تدفقات مالية مناسبة تستند إلى الاحتياجات المحددة من خلال المساهمات المحددة وطنيًا والوسائل الأخرى.
6- التركيز على أدوات التمويل الميسرة، والمنح حسب الاقتضاء، مع توفير مراجعة واضحة لتعريف المشاريع القابلة للتمويل والتي تأخذ في الاعتبار المنافع المناخية وليس فقط المخاطر، وتحقيق الآثار الشاملة.
7 - ضمان انتقال منظم وعادل، استنادًا إلى المبادئ المتفق عليها في الاتفاقية واتفاق باريس وضمان التمثيل المناسب والمشاركة من جميع أصحاب المصلحة المعنيين في cop 27، وخاصة المجتمعات الضعيفة والممثلين من البلدان في المنطقة الأفريقية الذين يتأثرون بشكل متزايد بآثار تغير المناخ.
العديد من قادة العالم سيحضرون قمة المناخ بشرم الشيخ
قالت صحيفة "إيفينينج ستاندرد" البريطانية "إن العديد من قادة العالم والمنظمات غير الربحية المعتمدة ووفود إعلامية كبيرة وأعضاء من منظمات المراقبة الدولية سيحضرون الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ في الفترة من 7-18 نوفمبر المقبل".
وأوضحت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن أكثر من 2000 شخصية سيلقون كلمات خلال فعاليات المؤتمر، الذي يُتوقع أن يشهد حضور أكثر من 35 ألف مشارك، وعقد ما يقرب من 300 جلسة حوارية وأضافت: أنه "على الرغم من توقعات كبيرة حول تدفق قادة العالم إلى المدينة المصرية، المُلقبة بمدينة السلام، خلال الفترة المقبلة، أعلن قصر "باكنجهام" قبل أيام قليلة أن الملك تشارلز الثالث قرر عدم الحضور في أعقاب نشر تقارير صحفية تزعم اعتراض رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس على مشاركته، الأمر الذي أثار جدلا بسبب نشاطه الخاص بقضايا البيئة".
وأشارت إلى أن ضيوف المؤتمر سيتمكنون من تحميل تطبيق (كوب 27)، الذي يجري العمل عليه حاليا، لمتابعة الفعاليات العامة المميزة حول المؤتمر ومعرفة الأماكن والأخبار المتعلقة به والنصائح حول السياحة المحلية في شرم الشيخ.
وفي تقريرها، استشهدت الصحيفة البريطانية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الترحيبية، والتي نشرها الموقع الرسمي لـ(كوب 27)، ونوه فيها بأن المؤتمر يمثل فرصة لإظهار توحيد الجهود ضد "تهديد وجودي" لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال، كما أن استضافة الدورة الـ27 للمؤتمر في مدينة شرم الشيخ هذا العام تصادف الذكرى الـ30 لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، قائلا: "إنه في الأعوام الـ30 التي تلت ذلك، قطع العالم شوطا طويلا في مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكب الأرض، والآن أصبحنا قادرين على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ وتقييم آثاره وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه".
مؤتمر المناخ COP 27 يحظي بمشاركة شبابية
وأوضحت وزارة البيئة، أن مشاركة الشباب في مؤتمر المناخ COP 27، ستكون على ثلاث مستويات، ومنها يوم الشباب الذي تم إعلانه ضمن البرنامج الرئاسي للمؤتمر، وخلال دائرة الشباب التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، وهي أداة رسمية تتيح الفرصة لسماع أصوات الشباب ومداخلاتهم في عملية التفاوض والمؤتمر.