ما هو حكم الشرع في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
تحتفل الأمة الإسلامية حول العالم بالمولد النبوي الشريف الذي يوافق 12 ربيع الأول من كل عام، وسوف يوافق هذا العام المولد النبوي الشريف 8 أكتوبر 2022.
ولكن مع اقتراب المولد النبوي الشريف يخرج موجة من الفتاوي تحرم الاحتفال باليوم المولد النبوي الشريف.
لذلك قامت بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول الرد الديني عن هذه الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.
تصريحات رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
أكَّد الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أنَّ ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم فرصةٌ نجدد من خلالها ارتباطنا بالنبي صلى الله عليه وسلم عبر الاقتداء بمنهجه الذي دعا فيه إلى المحبة والرحمة والمواساة.
رد على الفتاوي
وأضاف الشيخ عبد الله: “ أنَّ المولد النبوي الشريف فرصةٌ سانحةٌ لتعطير المجالس بذكراه، والاقتداء بسيرته صلى الله عليه وسلم العاطرة، والإفادة من دوحته الزاهرة مقتفين أثره مقتدين بآثاره، متخلقين بأخلاقه في طاعة الحق والرحمة بالخلق. وبمنهجه في الرحمة والمحبة والمواساة، وهي مبادئ تنتهجها دولتنا وقيادتنا تأسيسًا على إرث قديم ومنهج عريق”.
ودعا الشيخ: “ نسأل الله أن يحفظ بلدنا وقيادتنا مثابة للتسامح ومحجة للتعايش، وأن يعيد هذه الذكرى على دولتنا وعلى العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء بالخير والبركة والسلام”.
تقديم التهاني إلى رئيس دولة الإمارات
ورفع الشيخ عبد الله بهذه المناسبة – أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وهنّأ شعب دولة الإمارات بهذه المناسبة السعيدة وكذلك الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع.
ويذكر أن دار الإفتاء المصرية ردت على مثل الفتاوي التي تحرم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وحلوى المولد النبوي الشريف وقال إن النبي كان يحتفل بمولوده الشريف وذلك كان سببه الصيام يوم الإثنين في الأسبوع كما كان يصوم يوم الخميس لله حيث ترفع فيه الأعمال إلى الله.