ما هي آخر تطورات بناء السد التنزاني التي تقوم بناءه الشركات المصرية
ما آخر تطورات بناء السد التنزاني الذي تقوم به الشركات المصرية
نجح التحالف المصري "المقاولون العرب- السويدي إليكتريك" من الانتهاء من الأعمال الإنشائية لجسم السد الرئيسي بتنزانيا.
الذي نجح الشركات المصرية في الحصول علي بناءه وذلك بعد دعم كبير جاء من خلال الرئيس السيسي من أجل تقديم يد العون والمساعدة لي الدول الأفريقية الأشقاء في الحصول على مزيد من الرخاء.
لذلك تقوم بوابة الفجر الالكترونية باستعراض أخر تطورات بناء السد التنزاني.
إعلان التحالف
احتفل أمس التحالف المصري المكون من شركتي «المقاولون العرب (عثمان أحمد عثمان وشركاه)» و«السويدي إليكتريك» بالانتهاء من صب آخر مكعب من الخرسانة المدموكة RCC في جسم السد الرئيسي بتنزانيا، وبالتالي اكتمال الأعمال الإنشائية للسد الرئيسي التي استمرت على مدار 687 يوما منذ تحويل مجرى النهر في 18 نوفمبر 2020 وذلك بحضور كبار مسئولي «الشركة التنزانية لتوريد الكهرباء (تانيسكو TANESCO)» المالكة للمشروع.
دعم الدولة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهاته الدائمة بمتابعة هذا المشروع "الحلم" للأشقاء في تنزانيا، وضرورة أن يقوم التحالف المصري بالتنفيذ على أعلى مستوى من الجودة، ومن ثمّ تأتى هذه الخطوة المهمة في إطار استكمال المشروع، موجها التحية والتقدير للتحالف المصري، على الجهود المبذولة، ومهنئا الشعب التنزاني على ما تحقق، ومتمنيا سرعة استكمال المشروع وتشغيله.
بيان وزارة الإسكان
أكد ذلك الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في تقرير استعرضه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في إطار متابعته للمشروع، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير الإسكان في التقرير: باكتمال الأعمال الإنشائية للسد الرئيسي، شرع التحالف المصري في التجهيز لبدء احتجاز مياه نهر روفيچي خلف السد، والتي من المقرر لها أن تستمر لمدة نحو شهرين (حسب توقعات الفيضان للعام الجاري)، وتتضمن التحضيرات إنهاء تركيبات واختبارات بوابات تصريف المياه العملاقة على ثلاثة مستويات في جسم السد، والتي ستتحكم في توفير الحد الأدنى من التصرفات المائية للحفاظ على البيئة النهرية أسفل السد، كما ستتحكم في تصريف المياه الزائدة في حالات الفيضانات والحالات الطارئة أثناء التشغيل، ثم يلي ذلك بدء إجراءات هندسية شديدة الدقة لإغلاق نفق تحويل مجرى النهر إيذانًا بالبدء في ملء البحيرة التي ستتكون خلف السد على مساحة نحو 158 ألف كم مربع بسعة تشغيلية 32.7 مليار متر مكعب وبسعة قصوى تصل إلى 34 مليار متر مكعب.
ويذكر أن التحالف المصري المكون من شركتي «المقاولون العرب (عثمان أحمد عثمان وشركاه)» و«السويدي إليكتريك» SWDY.CA) المدرجة بالبورصة المصرية (EGX – قد تقدم لمناقصة عالمية طرحتها حكومة «جمهورية تنزانيا المتحدة» لصالح «الشركة التنزانية لتوريد الكهرباء (تانيسكو TANESCO)»، لتصميم وتنفيذ مشروع «محطة توليد وسد يوليوس نيريري الكهرومائية (JNHPP)» بقدرة إجمالية 2.115 ميجاوات بمنخفض شتيجلر Stiegler's Gorge على نهر روفيچي Rufiji في غابة سيلوس Selous Game Reserve بمقاطعة موروجورو Morogoro بـ «جمهورية تنزانيا الإتحادية»، وتم اختيار عرض التحالف المصري كأفضل العروض الفنية والمالية وتوقيع عقد المشروع بقيمة 2.9 مليار دولار أمريكي بتاريخ 12 ديسمبر 2018 في احتفال خاص أقيم بمدينة دار السلام، بحضور الرئيس التنزاني الراحل ونائبته (الرئيسة التنزانية الحالية) ورئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي.