في ذكرى انتصارات أكتوبر.. من هو رجل الحرب والسلام؟

تحتفل الدولة المصرية اليوم بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة الـ 49، لذلك تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية مسيرة قائد عظيم كان سببا في الانتصار وهو الرئيس أنور السادات، الذي تولي مسئولية كبيرة خلفا للرئيس جمال عبد الناصر.

من هو السادات؟
 

هو محمد أنور محمد السادات من مواليد 25 ديسمبر عام 1918 بقرية ميت أبو الكوم بالمنوفية.

 التحق بالمراحل التعليمية المختلفة حتى تخرّج في الكلية الحربية عام ١٩٣٨ ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعُيِّن في مدينة منقباد جنوب مصر.

دخول السادات السجن
 

في ٦ يناير عام ١٩٤٦ دخل السادات السجن على خلفية  نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية ولكن هرب من السجن.

ولكن في عام ١٩٤٨ حُكم ببراءته، وفي عام ١٩٥٠ عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٥١.

بيان الثورة
 

ألقى بيان ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢، وأسندت إليه العديد من المناصب مثل رئيس مجلس الأمة (البرلمان)، ورئاسة تحرير جريدة الجمهورية، والأمين العام للمؤتمر الإسلامي العالمي.

اُنتُخب رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام ١٩٦٠، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام ١٩٦١.

رئيس الجمهورية
 

اختاره الرئيس جمال عبد الناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولى رئاسة الجمهورية بالإنابة.
اُنتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في ١٧ أكتوبر عام ١٩٧٠.
صاحب قرار العبور التاريخي في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣.

عصر الانفتاح
 

في ٥ يونيو عام ١٩٧٥ أعاد فتح قناة السويس أمام الملاحة العالمية، وأقام منطقة بورسعيد الحرة كبداية لدخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي، فضلًا عن إقامة العديد من المدن الجديدة خارج القاهرة.

في عام ١٩٧٧ اتّخذ قراره الحكيم والشجاع الذي اهتز له العالم بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه في آنٍ واحد، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.
في عام ١٩٧٨ أسس الحزب الوطني الديمقراطي وتولى رئاسته.

كتب السادات

ألّف عدة كتب منها: "قصة الثورة كاملة"، "صفحات مجهولة من الثورة"، "يا ولدي هذا عمك جمال"، "البحث عن الذات".

 الجوائز
 

حصل على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٧٨.

وفاة السادات
 

اُغتيل في ٦ أكتوبر عام ١٩٨١  أثناء عروض حرب أكتوبر على يد مجموعة من الإرهابيين.