تعرف عليها
من العبور لوقف إطلاق النار.. 9 إنكسارات لإسرائيل في حرب أكتوبر
حرب أكتوبر من الأحداث التي يفتخر بها المصريين لما حدث بها من إنجازات مصرية وإنكسارات إسرائيلية تسببت في عودة أرض سيناء إلى المصريين مرة آخرى.
حرب أكتوبر
وفي 6 أكتوبر من كل عام، تحرص الدولة المصرية بالتعاون مع كافة قطاعاتها العسكرية والمدنية على قيام الاحتفالات والمهرجانات التي تضم أجمل العروض العسكرية والجوية لاستعراض أهم أحداث حرب أكتوبر 1973 التي تعتبر من بين أعظم الأحداث التاريخية في العصر الحديث.
وكان يوم السبت الموافق 6 أكتوبر 1973 بمثابة نقطة الانطلاق التي تم فيها استرجاع كرامة وعزة الشعب المصري وبدأ عصر نصر أكتوبر، وتم اختيار هذا اليوم تحديدًا تزامنًا مع عيد الغفران لدي الإسرائيليين وهو مخصص للصلاة والصيام فقط.
وبالفعل بدأت حرب أكتوبر بالتعاون المشترك بين القيادة المصرية والقيادة السورية من أجل خوض الجولة الرابعة من جولات الصراع العربي الإسرائيلي ومهاجمة العدو من الجبهتين في وقت واحد لاستعادة شبة جزيرة سيناء وهضبة الجولان.
معلومات عن حرب أكتوبر
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز مشاهد حرب أكتوبر المجيدة بالتزامن مع احتفال المصريين بها:
- عبرت الطائرات المصرية، خط جبهة قناة السويس، في الساعة الثانية بعد ظهر السادس من أكتوبر، متجهة إلى عدة أهداف إسرائيلية محددة في سيناء.
- التهبت مشاعر قوات الجبهة بالحماس والثقة بينما دب الذعر في نفوس أفراد العدو، حيث هاجمت طائراتنا ثلاث قواعد ومطارات، وعشرة مواقع صواريخ مضادة للطائرات من طراز هوك، وثلاثة مراكز قيادة، وعدد من محطات الرادار ومرابض المدفعية بعيدة المدى.
- حققت القوات الجوية بقيادة اللواء طيار محمد حسنى مبارك ـ رئيس الجمهورية السابق ـ نجاحًا كبيرًا في توجيه هذه الضربة، حيث هاجمت تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.
- هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان.
- حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل في 6 أكتوبر، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء.
- تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.
- عقب عبور الطائرات المصرية بخمس دقائق بدأت المدفعية المصرية قصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.
- في تمام الساعة الثانية ظهرًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها.
- انتهت الحرب رسميًا مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليًّا حتى 28 أكتوبر.