تعرف على السلاح الذي يهدد بمحو بريطانيا ونيويورك (صور)
قال المحلل الأمريكي ساتون، إن استخدام روسيا، طوربيد بوسايدون الشبحي المسيّر، سيغير تكتيك واستراتيجية الحرب المعاصرة تحت الماء، وفقًا لصحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية.
وقد أفادت الصحيفة الروسية، بأنه لا توجد لدى القوات البحيرة الأمريكية والبريطانية طوربيدات قادرة على إصابة الطوربيد الروسي، الأمر الذي يمنح لـبوسايدون، حصانة ويجعل الأساطيل الغربية عمليا بلا حماية من الأسلحة الروسية الجديدة.
وبحسب الصحيفة الروسية، تحمل غواصتي "بلجورود" و"خاباروفسك" الروسيتيْن النوويتين المتعددتي المهام كل منهما 6 طوربيدات مسيّرة من هذا النوع.
وكشفت كومسومولسكايا برافدا، أن هاتان الغواصتان تسيران على عمق 500 متر دون أن تطلق أي ضجيج بفضل تصميم سري للمروحة وتستطيعان البقاء تحت الماء لمدة 3 أشهر ويمكنهما الدوران حول الكرة الأرضية بالكامل والوصول إلى موقع بالقرب من الشاطئيْن الغربي أو الشرقي الأمريكي، وإطلاق طوربيدات بوسايدون إلى عمق كيلومتر واحد حيث يستحيل ضربها.
ذكرت الصحيفة أن مدى عمل بوسايدون غير محدود بفضل محركه النووي ويقترب من الهدف بسرعة 200 كيلومتر، ويستطيع ضرب حاملات الطائرات والغواصات والسفن البحرية، كما يمكنه السكون تماما في قاع البحر أو المحيط في انتظار أمر تطلقه غواصتا خاباروفسك أو بلجورود.
ويذكر أن اسم بوسايدون مأخوذ من الحضارة اليونانية، وهو أصلا اسم إله البحر عند الإغريق.
وأطلقت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، جرس إنذار نقلا عن تقرير نشرته استخبارات حلف الناتو حيث قالت إن بوتين قريب من تحدي الغرب مجددا، بما أن طوربيده "بوسايدون" الشبحي المسيّر يحمل رأسا قتالية تقدّر قوتها بـ100 ميجاطن. ويمكن أن يشكل انفجار هذا الطوربيد النووي الحراري أمواجا بارتفاع 500 متر قد تتسبب في مسح بريطانيا عن وجه الأرض، إذ إنها ستخلف في مكانها صحراء إشعاعية فقط. كما يمكن أن يدمر هذا الإعصار المرعب مدنا كبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس، وفقًا لموقع روسيا توداي.
وأشار تقرير استخباراتي، إلى أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية يخشون من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يستعرض قوته العسكرية من خلال اختبار طوربيد نووي ضخم يسمى بوسايدون، وأن حلف شمال الأطلسي أصدر تقريرًا استخباراتيًا لأعضائه وحلفائه يحذر فيه من أن الكرملين يخطط لاختبار ما يسمى بطائرات طوربيد نووي دون طيار "يوم القيامة"، حسبما قال مصدر دفاعي بريطاني كبير لصحيفة تايمز أوف لندن يوم الاثنين.