كل ما تريد معرفته عن يوم المعلم العالمي
تصدر يوم المعلم العالمي محرك البحث العلمي جوجل، حيث يعد المعلم أساسً العملية التعليمية في جميع دول العالم، فليس يقع علي عاتقه مهام التعليم بل أيضا مهام تخريج أجيال تربوية سليمة.
ويحتفل العالم في يوم 5 من شهر أكتوبر من كل عام بيوم المعلم العالمي، تقديرًا لما يبذله العاملون بهذه المهنة من جهود شيقة جعلت الكتابوالشعراء يتغنون بها وعل أبرزها قول أمير الشعراء أحمد شوقي «قم للملعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا
ويرصد "الفجر" في السطور التالية كافة التفاصيل عن يوم المعلم العالمي:
بدايةً الاحتفال بيوم المعلم العالمي:
بدأ العالم بالاحتفال في اليوم الخامس من شهر أكتوبر، منذ عام 1994، بجميع المعلمين في جميع أنحاء العالم، بشراكة بين كل من منظمةالأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» ومنظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للتعليم.
وتم اعتماد هذا اليوم للاحتفال في عام 1966 بين «يونسكو» ومنظمة العمل الدولية، حيث يركز وضع المعلمين، والذي حدد المعايير المتعلقة بحقوق المعلمين ومسؤولياتهم وتوظيفهم وظروف التعليم والتعلم.
الهدف من الاحتفال بيوم المعلم
وبحسب ما ذكرت منظمة «يونسكو» على موقعها الرسمي، إن هذا اليوم لم يُخصص للاحتفال بالمعلمين وما بذلوه في تحويل التعليم فحسب، ولكن أيضًا للتفكير في الدعم الذي يحتاجونه لنشر مواهبهم ومهنتهم بالكامل، كذلك إعادة التفكير في الطريق إلى الأمام للمهنة على مستوى العالم.
وفي ذات السياق، قالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، وجيلبرت أنجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وكاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، وديفيد إدواردز الأمين العام المنظمة الدولية للتعليم:
واضافت " اليوم، في اليوم العالمي للمعلمين، نحتفل بالدور الحاسم للمعلمين في تحويل إمكانات المتعلمين من خلال ضمان حصولهم علىالأدوات التي يحتاجونها لتحمل المسؤولية عن أنفسهم وعن الآخرين وعن الكوكب، وندعو البلدان إلى ضمان الوثوق بالمعلمين والاعتراف بهم كمنتجين للمعرفة وممارسين عاكسين وشركاء في السياسات».
يوم المعلم 2022
وذكر موقع «يونسكو» إن موضوع اليوم العالمي للمعلمين 2022، يأتي تحت عنوان «تحول التعليم يبدأ بالمعلمين»، موضحا أن الاحتفالاتستتناول الالتزامات والدعوات إلى العمل التي تم التعهد بها في قمة تحويل التعليم التي وقعت في سبتمبر 2022، وستحلل آثارها علىالمعلمين والتدريس.
كما سيشمل الاحتفال الذي يستمر ثلاثة أيام في مقر «يونسكو» حفل منح جائزة «اليونسكو- حمدان لتطوير المعلمين»، وسلسلة من الفعاليات التي تعرض كيف أن ضمان ظروف العمل اللائقة للمعلمين والوصول إلى فرص التطوير المهني والوضع المهني المعترف به هو خطوة أولى نحو أنظمة تعليمية أكثر مرونة