“قبل قمة المناخ”.. ورشة عمل لاحتساب القيمة الاقتصادية لتأثيرات التغيرات المناخية على البيئة البحرية
اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التدريبية الوطنية التي تنفذها الهيئة الاقليمية للمحافظة علي بيئة البحر الاحمر وخليج عدن بالتعاون والتنسيق مع جهاز شؤون البيئة بجمهورية مصر العربية حول التأثيرات الاقتصادية للتغيرات المناخية وتاثيرها علي الموارد البحرية في منطقة البحر الاحمر وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة البيئة بجمهورية مصر العربية استعدادًا لاستضافة قمة مؤتمر الاتفاقية الاطارية للتغير المناخي بمدينة شرم الشيخ الشهر القادم.
“قبل قمة المناخ” ورشة عمل لاحتساب القيمة الاقتصادية لتأثيرات التغيرات المناخية على البيئة البحرية
وتأتي هذه الورشة في اطار الجهود التي تبذلها وزارة البيئة استعدادا لاستضافة قمة مؤتمر الاتفاقية الاطارية للتغير المناخي COP27 بمدينة شرم الشيخ الشهر القادم.
وقد استعرضت الدورة التدريبية في يومها الأول لتاريخ الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية وأسباب النجاحات والاخفاقات في الموتمرات المناخية السابقة وكيفية تعامل الدول المختلفة مع هذه الاتفاقيات بالاضافة إلى سبل تمويل مشاريع التأقلم مع التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية علي المجتمعات الساحلية.
هذا وقد ركزت الورشة التدريبية على تعريف الخبراء المشاركين من وزارة البيئة على الالية التي يتم بها حساب القيمة الاقتصادية للموارد البحرية مثل بيئات الشعاب المرجانية والحشائش البحرية وغابات المانجروف. بالاضافة إلى حساب القيمة الاقتصادية لبعض الكائنات المميزة مثل اسماك القرش والثديات البحرية وتطبيقات السياحة البيئة ودعم المجتمعات الساحلية والطرق المختلفة لحساب وتقدير القيمة الاقتصادية للموارد البحرية وكيفية استخدامها في مطالبات التعويضات وحساب الاهمية الاقتصادية للموارد البحرية والتاثيرات الاجتماعية والاقتصادية المتوقعه في الاقليم للتغيرات المناخية. وخصيصا في ارتفاع مسوبات المياة وتاثيرها علي المناطق الساحلية وتاثيرات التغيرات المناخية علي السياحة الساحلية والمصايد والاستزراع.
كما تم خلال اليومين الأخيرين من الورشة تدريب المشاركين على تطبيقات الاستشعار عن بعد في مجالات التغيرات المناخية، وقد تم تنفيذ هذا التدريب بواسطة فريق وطني متخصص من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد والاساليب الحديثة المستخدمة لتوقع التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية وكيفية ادارة المناطق الساحلية وتقليل الضغوطات علي الموائل البحرية الحساسة.
