ابتكارات مهمة سخرت التكنولوجيا لخدمة ذوي الهمم.. تعرف عليها
توجد العديد من الابتكارات التي ساعدت في تسهيل استخدام ذوي الاحتياجات للتكنولوجيا الرقمية، من أجل ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وإزالة كافة العقبات التي تواجههم في حياتهم.
ونقدم لحضراتكم في السطور التالية أبرز الابتكارات التي سخرت التكنولوجيا في خدمة ذوي الهمم بالسطور التالية:
أولًا: مساعد الصوت
توفر خدمة مساعد الصوت المتوفرة لذوي الهمم مثلSiri وAlexa وAmazon Echo العديد من الأنشطة التي تتضمن سهولة طلب محلات البقالة وسيارات الأجرة، والاتصال بالأهل، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، والبحث عن المعلومات، دون بذل أية جهود حركية، كما تدخلت تقنية مساعدة الصوت في المنزل مثل HomeKit من Apple وGoogle Home، في التحكم بالتدفئة أو التبريد والإضاءة والموسيقى بسهولة.
ثانيًا: لوحات المفاتيح وشاشات بطريقة "برايل" للمكفوفين
حرص المبتكرون على توفير العديد من المزايا للمكفوفين، والبالغ عددهما حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية 40 مليون شخص حول العالم، بينما يعاني 217 مليون شخص آخر من ضعف شديد في الإبصار، ما يعني أن الوصول إلى الأدوات التكنولوجية الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ليس سهلًا، وربما يكون مستحيلًا في بعض الأحيان، لتظهر أول لوحة مفاتيح بتقنية برايل، ولاحقا شاشات برايل القابلة للتحديث، ما يمكن العديد من المكفوفين، وضعاف البصر، من استخدام التكنولوجيا الحديثة.
ثالثًا: السماعات الطبية الحديثة
عملت شركات التكنولوجيا الكبرى مع مصممي السماعات الطبية، لضمان توافق الهواتف الذكية مع أجهزة السمع التي يستخدمونها بصفة مستمرة، حيث أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية، وصول عدد من يعانون ضعف السمع بحلول 2050 إلى ما يقرب من مليار شخص حول العالم.
رابعًا، تكنولوجيا الاتصال المرئي
نالت تطبيقات الاتصال المرئي شهرة واسعة ولا سيما مع بدء جائحة كورونا، حيث بلغ عدد المستخدمين 2.5 مليار فيديو) ويتعاظم استخدامها بحيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ما أعطى فرصة لضعاف السمع للاستفادة منها في إجراء المكالمات، وظهور مكالمات الفيديو عبر Skype أو Apple's Facetime، في ظل إمكانية التحدث بلغة الإشارة، أو قراءة الشفاه.
خامسًا: التعليق التحريري الفوري
انتشرت تطبيقات تحويل تحويل الصوت في البرامج والأفلام إلى نصوص تحريرية فورية، ما يفتح العديد من الفرص للمشاهدة والاستمتاع، للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع، ما يساعد في تحسين ظروف العمل، فعلى سبيل المثال، توفر برامج مثل PowerPoint، الذي يقدم النصوص التحريرية التوضيحية والعناوين الفورية، ما يتيح للصم وضعاف السمع فرصا لمتابعة جلسات تقديم العروض Presentations، إلى جانب ع خدمة العرض التوضيحي المباشرمن جوجل.
سادسًا: اللمسة المساعدة
تتيح خاصية اللمسة المساعدة على الهواتف الذكية مثل Apple وAndroid للأشخاص ذوي الوظائف الحركية المحدودة، ميزة استخدام منتجات وتطبيقات تتطلب إيماءات متكررة ومحددة، مثل النقر والتمرير والسحب والقرص.
سابعًا: تكنولوجيا دون خاصية اللمس
طورت شركة إنتل جهاز خاص، اشتهر لاستخدامه من قبل عالم الفيزياء البارز الراحل ستيفن هوكينغ، الذي كان يتواصل ويعمل ويلقي المحاضرات رغم معاناته من مرض ALS، وهو مرض عصبي حركي يصيب صاحبه بشلل تام، كما ظهرت العديد من المنتجات التي توظف تقنية تتبع العين، ما يسمح للمستخدم بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، بمجرد تحريك أعينهم أو رؤوسهم.
ثامنًا: التطبيقات المساعدة
ظهرت العديد من التطبيقات التي واكبت التطور لضمان استفادة جميع المستخدمين بمميزاتها، مثل Be My Eyes بتوفير خدمة تواصل المكفوفين، أو ضعاف البصر، مع أشخاص مدربين يقدمون المساعدة البصرية من خلال الاتصال المرئي، فيما تساعد تطبيقات أخرى المصابين بعمى الألوان عن طريق الإعلان عن اللون لهم.
تاسعًا: النظارات الذكية
تستخدم كجموعة شركات إيرا AIRA، مفهوم النظارات الذكية لمساعدة الناس على البقاء على اتصال عبر الإنترنت أو خارج نطاق العالم الافتراضي، وهي تعتمد على تصميمات نظارات غوغل الذكية، وتستخدم الشركة النظارات الذكية لتوصيل المكفوفين بالموظفين المدربين، الذين يمكنهم تقديم وصف دقيق للمكان ومجال الحركة المتاح بمحيط الشخص المكفوف.
عاشرًا: تكنولوجيا الألعاب والترفيه
يوجد نحو 14% من مستخدمي ألعاب Xbox، يعانون من إعاقة مؤقتة، في حين أن 8 % لديهم قيود دائمة على التنقل، لذلك حرصت شركة الألعاب الشهيرة على إصدار تحكم جديد، قابلة للتعديل تلبي احتياجات اللاعبين ذوي الهمم.