حقيقة إنشاء 12 ألف غرفة عمليات بالمركز الإقليمي
انتشرت شائعات خلال الفترة الماضية بشأن إنشاء 12 ألف غرفة عمليات بالمركز الإقليمي لزراعة الأعضاء، وقد حرصت الحكومة علي توضيح هذا الآمر.
وترصد "الفجر" في السطور التالية حقيقة 12 الف غرف عمليات بالمركز الإقليمي
إنشاء مركز متكامل لزراعة الأعضاء
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، حقيقةً ما يتم تداوله من منشورات تزعم إنشاء الحكومة 12 ألف غرفة عمليات بالمركز الإقليمي لزراعة الأعضاء، متابعا: "بعد لقاء الرئيس السيسي مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، كان من الموضوعات إنشاء مركز متكامل لزراعة الأعضاء في المدينة الطبية بمعهد ناصر، ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من هذا المركز".
12 غرفة علميات فقط
أضاف حسام عبد الغفار، أن المركز المذكور يضم جميع أنواع الزراعات الموجودة، منها بالكبد والكلى والرئة والقرنية والبنكرياس والقلب، ولأول مرة ستجتمع كل الزراعات في مكان واحد، وأن يكون المركز كبيرا بما يكفي لاستيعاب أكبر عدد من المترددين، بطاقة 300 سرير و12 غرفة عمليات وليس 12 ألف كما يتردد، ولا تصور أن يكون في مكان واحد هذا الرقم الذي تتضمنه الإشاعة".
قاعدة بيانات متكاملة للمركز
وأكمل: " المركز المتكامل لزراعة الأعضاء بالمدينة الطبية بمعهد ناصر سيكون فيه قاعدة بيانات متكاملة حتى يكون هناك شفافية وعدالة ومنع أي فرصة لأنواع التلاعب، ومتابعة وربط مع كل مراكز زراعة الأعضاء المتخصصين والذين يبلغ عددهم في مصر أكثر من 37 مركزا".
إجراءات قانونية صارمة
وفي سياق متصل، يستهدف المركز التوسع في تخصصات لزراعة أعضاء مختلفة مثل الرئة والقلب والكلى والكبد وغيرها، وكذلك توسيع قاعدة المتبرعين لتشمل حديثي الوفيات بدلًا من الاقتصار على الأحياء فقط، وسيتم اتباع إحدى الآليات القانونية لاستقبال حالات التبرع، وذلك من خلال ترك المتبرع وثيقة في الشهر العقاري أو تخصيص خانة ببطاقة الرقم القومي، أو غيرها من الوثائق الرسمية التي تثبت الرغبة في التبرع، ويتمثل الهدف الأساسي من إنشاء مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر في تقنين عمليات زراعة الأعضاء وإنهاء كافة ممارسات بيع الأعضاء البشرية بمقابل مادي التي يجرمها القانون.