وكالة العمل الألمانية: ارتفاع أعداد العاطلين بألمانيا خلال الشهر الحالي

ذكرت وكالة العمل الألمانية  أن عدد العاطلين في ألمانيا ارتفع خلال الشهر الحالي بمعدل14 ألف عاطل، بعد ارتفاعه بمقدار 26 ألف عاطل خلال أغسطس الماضي، بينما  كان المحللون يتوقعون ارتفاع عدد العاطلين بمقدار 20 ألف عاطل.

وكشفت بيانات وكالة العمل الاتحادية الألمانية الصادرة، امس الجمعة، ارتفاع عدد العاطلين في ألمانيا خلال سبتمبر، بشكل أبطأ من الشهر الماضي..

في الوقت نفسه استقر معدل البطالة في ألمانيا عند مستوى 5.5% خلال الشهر الحالي، وهو ما جاء متفقًا مع التوقعات.

وقال أندريا ناليس رئيس وكالة العمل الاتحادية، إنه رغم ارتفاع الأسعار والمخاوف من نقص إمدادات الطاقة، ما زالت سوق العمل مستقرة بشكل عام.

ووفقًا لمسح القوة العاملة، بلغ معدل البطالة في الشهر الماضي 3% مقابل 3.4% خلال الشهر نفسه من العام الماضي، حسب بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني الصادرة أمس. وتراجع عدد العاطلين وفق هذا المسح بمقدار 125 ألف عاطل إلى 1.32 مليون عاطل. تعتزمُ مجموعة كوميرتس بنك المصرفية الألمانية خفض عدد فروعها في ألمانيا من 450 فرعًا إلى نحو 400 فرع

الجدير بالذكر تعتزمُ مجموعة كوميرتس بنك المصرفية الألمانية خفض عدد فروعها في ألمانيا من 450 فرعًا إلى نحو 400 فرع.

جاء هذا القرار، امس الجمعة، بعد مشاورات بين إدارة المجموعة ومجلس الإشراف عليها. ورفض متحدث باسم المجموعة التعليق على المعلومات التي ظهرت في البداية في صحيفة هاندلسبلات الألمانية.

وقال ستيفان فيتمان أمين نقابة فيردي لعمال الخدمات، وعضو مجلس الإشراف على كوميرتس بنك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه يؤيد قرار خفض عدد الفروع.

وأضاف أن «سلوكيات العملاء تتغير نتيجة خفض عدد الموظفين، لم يَعُد يوجد عدد كافٍ من المستشارين المؤهلين للعمل في الفروع. لذلك من المنطقي خفض عدد الفروع إلى نحو 400 فرع».

وقال فيتمان إن أغلب الفروع التي تقرر غلقها، أُغلقت أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، ولم يتم فتحها حتى الآن. وأضاف أن هذه الخطوة لن تؤدي إلى شطب أي وظائف في المجموعة المصرفية.

وقالت مصادر مطّلعة في وقت سابق من الشهر الحالي، إن مجموعة كوميرتس بنك تدرس فتح فروع خارجية جديدة كجزء من استراتيجية تحديث للمجموعة تركّز على فرص النمو بالإضافة إلى خفض النفقات.

وأضافت المصادر القول، إن إدارة المجموعة المصرفية تدرس توسيع نشاط المجموعة في مناطق اتضحت أهميتها بالنسبة للشركات الألمانية، مثل أمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن المكاتب الجديدة قد تكون صغيرة، في حين قد تختار المجموعة غلق بعض المكاتب الخارجية التي أرادت في السابق تركها مفتوحة لكي تسيطر على النفقات، مشيرة إلى هذا الموضوع سيكون مطروحًا على الاجتماع السنوي للمجموعة لمناقشة استراتيجيتها المستقبلية يوم الأربعاء المُقبل.

.