بـ "الكرباج".. قصة الاعتداء على كاشير مصري بالكويت (فيديو وصور)
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة واقعة مؤسفة وهي الاعتداء على العامل المصري بالكويت، من قبل بعض المواطنين بسبب خلاف بين الطرفين.
ضرب عامل "كاشير" مصري بالكويت
وانتشر فيديو يوثق قيام مواطن كويتي بالاعتداء على عامل مصري وافد في إحدى الجمعيات التعاونية في البلاد، ويظهر المواطن في المقطع المصور الذي نشرته صحيفة "المجلس" ممسكًا العامل من ملابسه ويضربه، ويصرخ عليه ويقول: "نصاب"، فيما حاول عامل آخر تهدئة الموقف، إلا أن المواطن ضربه وأبعده عنه، وسط ذهول الحاضرين.
وحسب المقطع المتداول فظهر أحد المواطنين الكويتيين في الفيديو وهو يجذب موظف مصري يعمل "كاشير" بقوة، مستخدمًا شئ يشبه السوط "الكرباج" في التعدي عليه داخل إحدى الجمعيات التعاونية بدولة الكويت، متهمًا إياه بالنصب.
وحاول زملاء المصري في الكويت تهدئة المعتدي الكويتي وإثنائه عن الاعتداء على العامل المصري، إلا أنه ضربه أيضًا وصرخ في الحضور بعدم محاولة إبعاده عن الشاب المصري، مواصلًا التعدي عليه وجذبه من ملابسه ودفعه بأحد الجدران.
كما وجه المعتدي شتائم للموظف المصري، واتهمه بـ "النصب عليه"، وحاول سحبه من مكانه، قبل أن يتدخل عدد من الأشخاص الموجودين في الجمعية ويساهموا بفض الشجار وإبعاده عن الموظف.
أول تحرك أمني حول الاعتداء على عامل "كاشير" مصري بالكويت
وكشفت وزارة الداخلية الكويتية عن تقدم العامل المعتدى عليه بشكوى للمخفر، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة.
وعلق الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية الكويتية على الواقعة بالقول: "بشأن مقطع الفيديو المتداول على بعض مواقع التواصل ويتضمن واقعة اعتداء بالضرب على موظف باحدى الجمعيات التعاونية، حيث تقدم المجني عليه للمخفر وقام بتقديم شكوى بالواقعة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها".
الاعتداء على العمال المصريين بالكويت
ولم تكن تلك هي الواقعة الأولى هذا العام، فمنذ شهرين وثق مقطع مصور لحظة اعتداء مواطن كويتي على عامل مصري في مشهد وصفه كثيرون بالمهين، وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوليو الماضي عندما توجه مواطن كويتي إلى التسوق من جمعية "صباح الأحمد".
وما إن فرغ من ذلك، حتى توجه إلى دفع ثمن مقتنياته بأسلوب يخالف لوائح المتجر، غير أن العامل المصري "وليد" اعترض على سلوكه وطالب منه الالتزام بقواعد الجمعية، فما كان من المواطن إلا أن صفعه ثلاث مرات على وجه.
وقال الشاب المصري إنه امتنع عن اتخاذ أي رد فعل بحكم أن المعتدي يكبره سنا وأضاف بأنه "كان مؤمنا بأنه سيأخذ حقه بالقانون". وبالفعل توجه بعدها نحو قسم الشرطة لتقديم شكوى.