ما حكم خلو الرجل بامرأة أجنبية عنه؟.. "الإفتاء" تفجر مفاجأة
“ما حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابطه؟”.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، والذي أجابت عليه مبينة أن خلوّ الرجال بامرأة أجنبية عنهم وخلوّ النساء مع رجل أجنبي عنهن أن ذلك ليس بخلوة أصلًا، لكن إذا كان هؤلاء الرجال ليسوا محلّ ثقةٍ فلا يجوز الاختلاط بهم، والعكس كذلك.
ضوابط الاختلاط
وأوضحت دار الإفتاء، أن الاختلاط بين الرجال والنساء له ضوابط إذا روعيت كان جائزًا شرعًا، حيث إن أول ضوابط اختلاط الرجال بالنساء عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما.
وثانيها: احتشام المرأة وسترها عورتها، وجميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز الحنفية كشف القدمين.
وثالثها: غض البصر عن إمعان النظر بشهوة؛ سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.
ورابعها: عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.
وتابعت الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن حديث المُغِيبَةِ، «لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مُغِـيبَةٍ إلا ومعه رجلٌ أو رجلان»، يدلّ على جواز خلوة الرجل بالمرأة إذا كان معهما رجل آخر وكانا صالحين؛ لانتفاء الخلوة المحرمة حينئذ، مضيفة أنه يدل أيضًا على جواز الاختلاط المراعى فيه الضوابط السالف بيانها.