محمد كشك يكتب: “ذوي الهمة في المجتمع قادرون”
يجب علينا أن نُعرف المجتمع والشعوب بمن هم ذوي الهمة.. ذوي الهمة هم فئة في المجتمع تكون فاقدة لشئٍ ما في الحياة فمنهم من فقد بصره وهذا يسمي (الكفيف) ومنهم من فقد طرفا ما من أطرافه أو طرفين أو أكثر فهذا يسمي (إعاقة حركية) ومنهم من فقد النطق أو السمع هذه الفئة تسمي (صم وضعاف سمع) ومنهم من لديهم تأخر في النضج العقلي بدرجات متفاوتة وهذه الفئة تسمي (الداون) وهذه بعض أنواع الإعاقات التي يصاب بها ذوي الهمة في المجتمعات والشعوب.
وهذه الفئات في أوائل القرن الماضي كانت تعاني معاناة شديدة ومعاناة كبيرة للغاية في التعامل مع المجتمع ومن المجتمع لأن ببساطة شديدة المجتمع كان لا يتقبل ذوي الهمة علي أنه گم مهمل أو كمالة عدد وهذا نظرًا لما كان يسود المجتمع من جهل شديد وفقر شديد وغياب تام لحقوق الإنسان قبل حقوق ذوي الهمة ولكن بسرعة ما دار حجر الزمان وتبدل الحال من حالٍ إلي حال لأن دوام الحال من المحال وبدء في منتصف القرن الماضي العالم يتجه بأنظاره وبإمكانياته وبكل ما أوتي من قوة يتجه إلي ملف ذوي الهمم والإهتمام الشديد من الحكومات العالمية لهذه الفئات لأنهم أدركوا أن هذه الفئات تمتلك قوة ناعمة جبارة هائلة تستطيع أن تغير الإنسانية إلي الأفضل دائمًا.
من هنا نبدأ سرد وقائع وحقائق على مدار التاريخ ومر الزمان لشخصيات من ذوي الهمة أثروا في العالم أجمع وغيروا نظرة العالم بطريقة غير طبيعية وغير مألوفة للأفضل هذا ما سنثبته لكم في المقالات القادمة تحياتي.