رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد بيانًا عمليًا لأحد الأنشطة الخاصة بإدارة الوقود
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بيانًا عمليًا للتامين بالوقود لأحد التشكيلات والذى تنفذه إدارة الوقود وذلك فى إطار خطة التدريب الإستراتيجى التعبوى لهيئات وإدارات القوات المسلحة، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.
بدأ البيان بكلمة اللواء أ ح / أحمد الصيفى رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة التى أكد خلالها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم الدعم لهيئة الإمداد والتموين وكافة إداراتها التخصصية لتؤدى مهامها بكفاءة وإقتدار ضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة، موكدًا أن رجال الهيئة يواصلون العمل ليلًا ونهارًا بتفانى وإخلاص لإنجاز المهام التى تسند إليهم بما يسهم فى تعظيم قدرات القوات المسلحة للوفاء بمهامها ومسئولياتها.
أعقب ذلك تنفيذ المراحل المختلفة لإجراءات البيان العملى تناولت القدرات والأساليب المتطورة فى الحفاظ على كفاءة إمداد وحدات وتشكيلات القوات المسلحة بالوقود عبر الوسائل والمعدات الحديثة وكيفية التغلب على كافة المعوقات الطارئة وذلك وفقًا للأسس العلمية المدروسة فى ذلك التخصص.
وفى نهاية البيان نقل الفريق أسامة عسكر تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لكافة العناصر المشاركة بالبيان، مشيدًا بالأداء الراقى للعناصر المشاركة فى تنفيذ المهام، كما ناقش عددًا من القادة والضباط فى الأسلوب الأمثل لتنفيذ كافة الإجراءات، وطالبهم بالحفاظ على المستوى المتميز والكفاءة القتالية العالية لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم.
أعقب ذلك المرور على معرض لمعدات ومنتجات إدارات هيئة الإمداد والتموين الذى عكس مدى حجم التطوير والتحديث الذى تشهده هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة بمختلف إداراتها التخصصية.
وفى سياق متصل قام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على إحدى وحدات قوات مكافحة الإرهاب للإطمئنان على جاهزية المقاتلين المنضمين حديثًا إليها، كما شاهد عدد من البيانات العملية التى أبرزت المهارات المكتسبة خلال فترة التأهيل، مشيدًا بالمستوى الإحترافى الذى وصل إليه المقاتلين، كما طالبهم بالحفاظ على الجاهزية القتالية العالية لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته حضر المرور عدد من قادة القوات المسلحة.
