حزب "المصريين" يهنئ محمد بن سلمان لتعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء السعودي
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد السعودى، بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء السعودي، متمنيًا لسموه التوفيق والسداد، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة مزيد من التقدم والإزدهار.
تعيين محمد بن سلمان رئيسًا لمجلس الوزراء
وقال "أبو العطا" فى بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن تعيين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيسًا لمجلس الوزراء، أمر يجسد الثقة الملكية المتزايدة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في نجله وولي عهده بتكليفه رسميًا بمهمة رئيسية كان يتولاها بنفسه، بل وينص النظام الأساسي للحكم في المملكة على أن يتولاها الملك.
وأكد رئيس حزب "المصريين" أن هذا القرار الملكي يُلقي بمسؤليات جديدة على ولي العهد السعودي هو أهل لها، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيتيح للأمير محمد بن سلمان مساحة أوسع من أجل تسريع تنفيذ رؤية 2030، التي تعد خارطة طريق لمستقبل المملكة في مختلف المجالات.
خبرات متراكمة
وأشار إلى أن الأمر الملكي يؤكد قدرات الأمير محمد بن سلمان الاستثنائية على تولي مهام هذا المنصب بكل حكمة واقتدار، فضلًا عن خبراته المتراكمة التي ستُعينه على تحقيق المزيد والمزيد من النجاحات، تحت قبة المجلس، والقدرة على قيادة المنظومة الوزارية لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشعب السعودي الشقيق.
وأضاف أن ولي العهد من خلال المناصب العديدة التي يتولاها حاليًا، سواء برئاسته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ورئاسة مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة وغيرهما، أثبت كفاءة نادرة، وحقق خلالها الكثير من الإنجازات والنجاحات والقفزات التنموية والاقتصادية على أرض الواقع شملت جميع أنحاء المملكة وامتدت إلى ربوع الوطن العربى.
نجاحات محمد بن سلمان
وأوضح أن الإقرار بنجاحات الأمير محمد بن سلمان ولى العهد، لم يكن صادرًا من مؤسسات المملكة فحسب، وإنما صدر أيضًا من المنظمات الدولية، التي رأت أن المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030، وعرّابها الأمير محمد بن سلمان، حققت وتحقق كل ما تحلم به، مؤكدًا أن الإنجازات تتواصل في إطار نهضة شاملة يقودها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وينفذها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي بث روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته.
واختتم داعيًا الله أن يسدد خطاه لما فيه صالح المملكة العربية السعودية الشقيقة وأن يجعله الله ذخرًا وسندًا لخادم الحرمين الشريفين لمواصلة مسيرة النهضة والتنمية بالمملكة وخدمة الآمتين العربية والإسلامية.