تراجع البورصات الخليجية بقيادة السعودية وسط مخاوف من الركود
أغلقت البورصة السعودية على انخفاض يوم الإثنين، لتتصدر خسائر بورصات منطقة الخليج، وسط تشديد السياسات النقدية على مستوى العالم، مما يفاقم المخاوف من الركود.
وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي للأسهم العالمية 2.07 بالمئة ليسجل أدنى مستوى منذ عامين تقريبا.
وتراجع المؤشر السعودي 2.3 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول، متأثرا بهبوط سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 3.9 بالمئة وتراجع سهم عملاق النفط السعودية أرامكو (TADAWUL:2222) 2.9 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج، إلى أدنى مستوى منذ تسعة أشهر متأثرة بتراجع متوقع للطلب على الوقود ورفع أسعار الفائدة الذي يفاقم من احتمالات الركود العالمي إلى جانب ضغط أكبر للأسعار وسط صعود الدولار.
وأغلق مؤشر دبي الرئيسي على انخفاض 1.8 بالمئة مع هبوط سهم إعمار، عملاق التطوير العقاري، 3.5 بالمئة.
وقال وائل مكارم، كبير خبراء استراتيجيات السوق في إكسنس، إن التشاؤم لا يزال سائدا بين المستثمرين بعد أن أججت قرارات رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وفي أبو ظبي، تراجع المؤشر 2.2 بالمئة متأثرا بانخفاض 3.9 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر البنوك الإماراتية.
وعلى صعيد منفصل، قالت شركة برجيل القابضة لإدارة المستشفيات التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها في بيان يوم الاثنين إنها تعتزم بيع حصة قدرها 11 بالمئة في طرح عام أولي سيدرج أسهمها في بورصة الإمارة.
وأغلق المؤشر القطري على انخفاض 1.3 بالمئة.