كل الطرق المتاحة لعلاج سرطان القولون
يبحث العديد من الأشخاص عن طرق علاج سرطان القولون، حيث هو أحد أنواع الأورام السرطانيّة التي تنمو في المستقيم، وتصيب الأمعاء الغليظة.
كما يعتمد علاج سرطان القولون علي عدد من العوامل، من أهمها تحديد المرحلة التي وصل إليها الورم، والحالة الصحية للفرد، من أجل اختيار الخطة العلاجية المناسبة.
لذا توضح جريدة "الفجر" عدد من الخيارات العلاجيّة المطروحة لعلاج سرطان القولون
العلاج الدوائي
في عام 2012م، وافقت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المُتَّحدة على استخدام دواء ريجورافينيب "Regorafenib" لعلاج سرطان القولون في مراحله المُتقدِّمة، والخطرة.
العلاج الجراحي
يرتبط العلاج الجراحي في حالة الإصابة بسرطان القولون بحالة الورم السرطانيّ، ومدى انتشارة في القولون.
فقد يتمّ استئصال كامل الورم في حال لم يكن مُرتبطًا بجدار الأمعاء، وقد يتمّ استئصال جزء من الأمعاء، أو المستقيم في حال انتشار السرطان في جدار الأمعاء.
العلاج الكيميائي
يتمّ استخدام العلاج الكيميائي، بعد استئصال الورم السرطاني، وذلك من أجل تدمير الخلايا السرطانية المتبقية، من العملية الجراحية.
العلاج الإشعاعي
يمكن اللجوء إلى العلاج بالاشعاع وتسليطه على الورم؛ بهدف تدمير الخلايا السرطانيّة، وذلك بعد إجراء الجراحة، أو قبل ذلك.
أعراض سرطان القولون
لا تظهر اي أعراض في المراحل الأولية من سرطان القولون غالبا، إلا في حالة التقدم في العمر، فإنَّ هناك العديد من الأعراض التي من المُحتمل ظهورها على المريض، ومنها.
فقدان الوزن غير المبرر، وظهور الدم مع البُراز، أو حدوث نزيف من المُستقيم، والإصابة بفقر دم نقص الحديد، والشعور بالألم أثناء التبرُّز، وايضا المعاناه من كثرة الإصابة بالإمساك، أو الإسهال.
أعراض الإصابة بالقولون
يوجد عدد من الأعراض منها الإصابة بالانتفاخ، وتجمُّع الغازات، أو الشعور بألم في البطن، والإصابة بالإعياء، والضعف الجسديّ.
وجود تاريخ مرضيّ للإصابة بسرطان القولون، أو سلائل القولون. وراثة المُتلازمات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون، وكميات قليلة من الأليافؤ والإصابة بالسُمنة. والتدخين، والإصابة بالسكَّري.