تكريس كنيسة القيامة بأورشليم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من سنة 51 للشهداء ( 335م ) تم تكريس كنيسة القيامة بأورشليم وذلك أنه بعد أن اكتشفت الملكة هيلانة خشبة الصليب، أمرت ببناء كنيسة القيامة، فتم بناؤها على أحسن طراز. ولما اكتمل البناء، أرسل الإمبراطور قسطنطين إلى البابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية وإلى بطريرك القسطنطينية وبطريرك أنطاكية، ليذهبوا إلى أورشليم ومعهم أساقفتهم. وهناك استقبلهم القديس مكاريوس أسقف أورشليم. وكرسوا كنيسة القيامة.
وفي اليوم التالي طافوا بالصليب المقدس داخل الكنيسة وبقية المواضع المقدسة، ثم عادوا إلى كراسيهم بسلام.