أبرزها التحريض على العنف ضد مصر.. جرائم يوسف القرضاوي
جرائم يوسف القرضاوي تلك الكلمات الأكثر بحثا علي محرك البحث جوجل عقب اعلان وفاة يوسف القرضاوي منذ قليل، حيث امتزجت حياته بين توجيهات بأفعال شيطانية وأخرى فتاوى تحريضية
ويُعتبر "الأب الروحي" للإخوان، كما عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات لكنه رفض
وترصد "الفجر " في السطور التالية جرائم يوسف القرضاوي:
قتل متظاهرين ثورة 30 يونيو
عقب أحداث ثورة 30 يونيو عام 2013 أثناء لقاءه بالتلفزيون تحدث قائلا: "إن الذين خرجوا على الرئيس محمد مرسي، هؤلاء من ينطبق عليهم من حديث من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه أو فاضربوه بالسيف كائن من كان".
دعوة للعنف في مصر وإشعال حرب أهلية
وحث يوسف القرضاوي علي زرع العنف واشعال حرب اهلية عقب فض اعتصام رابعة في سلسلة من الفتاوى، وحرم التصويت في الانتخابات الرئاسية عام 2014
الامتناع عن تأدية الخدمة العسكرية
وحرض القرضاوي على الامتناع عن تأدية الخدمة العسكرية في مصر، الأمر الذى وصفته دار الإفتاء المصرية بـ "الفتاوى الشاذة والمجافية للشرع والمصلحة العليا للبلاد" ونفت الدار علاقة تلك الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية، ومنهجها الوسطي القائم على ضرورة مراعاة مصالح البلاد.
إطاعة جماعة الاخوان
وفي عام 2015 على قناة الجزيرة، أجاب على سؤال المذيع حول تفجير الشخص لنفسه ولو نتج عنه خسائر في صفوف المدنيين، فعلق قائلا: "الأصل في هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعي، فإذا رأت الجماعة أنها بحاجة إلى من يفجر نفسه في الآخرين ويكون هذا أمرا مطلوبا وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر الممكنة وإن استطاع أن ينجو بنفسه فليفعل إنما لا يترك هذا الأمر لأفراد، لازم تتصرف في حدود ما تريده الجماعة، فالجماعة هي التي تصرف الأفراد حسب حاجاتها وحسب المطالب إنما لا يجوز أن يتصرف الأفراد وحدهم".
لا حاجة للعمليات "الاستشهادية" التي تنفذ ضد إسرائيل
وعلق عن عمليات الاستشهاد من قبل الفلسطينيين خلال حواره مع تلفزيون السعودي قائلا: "إنه لا يجوز للفلسطينيين القيام بهذا الأمر لأنه أصبح هناك وسائل أخرى، وذكرت هذا في كتابي (فقه الكتاب) وأنا لا أرى أن هذا جائز الآن".
دعوه للوقوف مع تركيا في قضاياها ولا يجوز شرعا تركها
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة القرضاوي، بيانا، عام 2015، يدعو المسلمين إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها "العادلة"، على حد تعبيره، واقتصادها بكل السبل المتاحة، ودعوة العالم الإسلامي والشعوب المسلمة لدعم المنتجات التركية والسياحة، فلا يجوز شرعا ترك تركيا وحيدة، لأن ما أصابها من عزلة كان بسبب وقوفها مع العدل، على حد زعمه
دعم حلف الناتو لدخوله الدول العربية
دعا القرضاوي الأمم المتحدة للتدخل في بعض الأنظمة العربية، ولم يكتفي بذلك بل دعا حلف شمال الأطلسي "الناتو" للتدخل في ليبيا، وتخليصها من معمر القذافي، قائلا على شاشة قناة الجزيرة: "أنا أفتي كل الضباط والجنود الذين يستطيعون قتل القذافي، فليفعل ذلك"، وبالفعل قُتل العقيد معمر القذافي، ونرى ليبيا الآن تعاني من الضعف والانقسام، كحال الدول التي انساقت وراء هؤلاء المدلسين.