لماذا أُدرج يوسف القرضاوي على قوائم الإرهاب؟

توفي اليوم الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقًا، بعد صراع طويل مع المرض.

حيث نشر خبر الوفاة الحساب الرسمي للقرضاوي في تدوينة له اليوم الإثنين، انتقل إلى رحمة الله سماحة الإمام يوسف القرضاوي الذي وهب حياته مبينًا لأحكام الإسلام، ومدافعًا عن أمته.. نسأل الله أن يرفع درجاته في عليين، وأن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. وحسن أولئك رفيقا، وأن يجعل ما أصابه من مرض وأذى رفعًا لدرجاته.. اللهم آمين.

مولده

ولد يوسف عبد الله القرضاوي يوم 9 سبتمبر 1926، في قرية صفط تراب، مركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، مات والده وعمره عامان فتولى عمه تربيته، فحفظ القرآن وأتقن أحكام تجويده وهو دون العاشرة.

التحق بالأزهر وأتم دراسته الابتدائية والثانوية، ثم دخل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها نال الشهادة العالية عام 1953، وبعدها بعام حصل على إجازة التدريس من كلية اللغة العربية، وحصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب، قبل أن يحصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين عام 1960، ثم نال شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من الكلية نفسها عام 1973، وكان موضوع الرسالة الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية.

من أهم قيادات حركة الإخوان المسلمين، وترأس اتحاد المسلمين الذي انشأة عام 2004، بمشاركة 52 عضوًا.

إدراجه على قوائم الإرهاب

يوجه للقرضاوي العديد من التهم منها السلب والنهب والحرق والقتل، وتخريب في مصر منذ عام 2014.

كما لعب دورًا هامًا في النظام المصرفي القطري كمستشار لبنك قطر الإسلامي (QIB)، وبنك قطر الدولي الإسلامي (QIIB)، وبنك قطر الوطني (QNB).

ويمارس دورا كبيرا بتأثير قوي خارج قطر، حيث أنشأ القرضاوي شبكة دولية للترويج لأهداف الإخوان المسلمين، والتي وصفها في اجتماع عقد في عام 1996 في توليدو، أوهايو بأنه غزو للغرب "من خلال الدعوة" وهو مصطلح يترجم إلى "استراتيجية تبشيرية"، ولكن غالبًا ما يستغله الإخوان المسلمون للإشارة إلى علامتهم الخاصة بالتلقين الأيديولوجي.