دكتور شيماء فوزي تكتب: الإعلان التفاعلي وأثره على السلوك الاستهلاكي الشرائي للمستهلك
لعل ماحققتة الثورة التكنلوجية التي يعيشها العالم والسرعة في الصناعة ووسائل الاتصال وتطويرها ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة فشبكة المعلومات الدولية ( الانترنت) باعتبارها اهم وسيط تفاعلي، فذالك الوسيط الان والطفرة في مجال التواصل مع المستهلك كل ذالك ساعد علي وجود ابعاد وافاق جديدة في مجال الاعلانات، فالاعلان وسيط هام جدا لة تاثير كبير علي حياتنا وكل ذالك يخلق اشكال جديدة للاعلان وطرق جديدة لتوصيل الرسالة الإعلانية للجمهور المستهدف وهي الاعلانات التفاعلية.
والمقصود بالاعلانات التفاعلية هو إشراك العميل في الدور الاعلاني واحساس العميل انة جزء من العلامة التجارية التي يسوق لها.
ومن ادوات الاعلانات التفاعلية هي امكانية تكبير وتصغير صورة المنتج.
مثل اعلانات السيارات يمكن اختيار اللون والموديل وتحديد الشكل والفءة المناسبة للعميل وتجريبها من قبل العميل، واستخدام الاعلان ثلاثي الأبعاد والتحكم في الصورة من قبل العميل، واستخدام الرسوم المتحركة.
ومن الملاحظ متابعة فءة الشباب لمواقع الاعلانات التجارية التفاعلية علي شبكة النت بصورة كبيرة،وهناك تاثير عالي المستوي للاعلان التفاعلي وخلق طلب كبير لدي المستهلك واختلاف الاشكال الإبداعية للاعلان يشكل عامل هام جدا لارتفاع نسب الاستجابة والاستعلاك العالي لدي المتلقي، وللاعلان اثر بالغ الأهمية من حيث التكرار والالوان والحركة والموسيقى الجذابة علي القوة الشراءية لدي المستهلك وزيادة نسب الاستهلاك.
لذالك مما لا شك فية لا بد من مواكبة العصر في تطوير قنوات الاعلان التفاعلي علي النت وليس فقط الراديو والتليفزيون ولكن عبر وساءل التواصل والانترنت هي الاكثر وصولا للمستهلك واسرع واسهل لإنه ا في متناول الجميع في اي وقت واي مكان عبر الهواتف النقالة لذا التعامل معها غاية بالخطورة للوصول للعميل المستهدف والتأثير علية وعلي قوتة الشراءية.