مظاهرة في عاصمة مولدوفا وسط مطالبات باستقالة قيادة البلاد
انطلقت مظاهرة حاشدة في كيشيناو عاصمة مولدوفا، لمؤيدي وممثلي حزب "شور" المعارض، وسط مطالبات من المتظاهرون بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة واستقالة قيادة البلاد.
وتجمع المتظاهرون في "بلدة التغيرات" أمام مبنى البرلمان، حيث تجري مظاهرة احتجاجية إلى أجل غير مسمى منذ 18 سبتمبر.
وردد المتظاهرون هتافات عديدة من بينها: "انتخابات مبكرة"، و"تسقط السلطات"، و"يجب الاستقالة"، و"تسقط مايا ساندو"، "مبادلة ساندو بالحطب"، و"لا للاضطهاد السياسي للمعارضة".
وتشير الأنباء، إلى أن الشرطة طوقت مبنى البرلمان و"القصر الرئاسي" وتراقب بهدوء تصرفات المتظاهرين. وتم قطع حركة المرور في وسط العاصمة.
ويجب التنويه بأن العاصمة كيشيناو، تشهد منذ أيام عديدة على التوالي احتجاجات المعارضة. ويطالب المتظاهرون باستقالة قيادة مولدوفا وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عامة مبكرة.
في 18 سبتمبر، أقامت المعارضة تجمعا على شكل خيمة تحت اسم "بلدة التغيرات"، ولا يزال فيه حتى الآن أكثر من مائة متظاهر. يجلب المواطنون للمعتصمين الطعام الساخن والملابس الدافئة والماء. وفي يوم السبت، ظهرت لدى المتظاهرين فعالية جديدة - جلبوا العنب وأدوات لعصره.
وتثير استياء المتظاهرين الزيادة غير المسبوقة في أسعار الغاز وموارد الطاقة الأخرى والغذاء، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض مستويات المعيشة، وهم يتهمون السلطات بعدم القدرة على التعامل مع الأزمة، المترافقة بتضخم قياسي لا مثيل له خلال السنوات العشرين الأخيرة (الذي بلغ في منتصف الصيف 33.5٪ على أساس سنوي).