صاحب "غير مرحب بيك يا رمضان" في الإسكندرية: "لن نهتز لما حدث ومستمرون في حملتنا"
كشف محمد سمير، صاحب حملة "غير مرحب بيك يا رمضان في الإسكندرية" عن أسباب إطلاق حملة رفض إقامة حفل الفنان محمد رمضان في الإسكندرية، قائلا: "إحنا بلد الفن والثقافة وليس المحتوى الهابط".
وسرد سمير تفاصيل الحملة في تصريحات لـ "الفجر"، موضحا أن البداية كانت عند رؤيته انتشار بوسترات دعائية لحفل الفنان محمد رمضان في شوارع الإسكندرية، فقام بتصوير هذه البوسترات ونشرها والتعبير عن رفضه إقامة الحفل على إحدى الصفحات السكندرية التي يملكها مع مجموعة من الشباب، وهي سرعان ما لقت دعم وتشجيع أعضاء الصفحة لتتحول بعد ذلك بين الصفحات السكندرية الأخرى.
وأكد صاحب الحملة، أن اعتراضه ليس على شخص الفنان محمد رمضان ولكن على ما يقدمه من فن "هابط"- على حد تعبيره، وهو ما أثر بالسلب على الأجيال الناشئة، وخاصة الأعمال التي قدمها وكانت تدعو للبلطجة، بالإضافة إلى مواقفه المستمرة غير الجيدة سواء في الوسط الفني أو خارجه، ولا ننسى واقعة الطيار أشرف أبو اليسر الذي نال تعاطف الجميع بعد ما فعله به رمضان، قائلا: "مش معقولة كل الناس غلط وهو اللي صح".
وعن تواجد رمضان في شوارع الإسكندرية للرد على الحملة، قال ان كل فنان له شعبية ولا أستطيع منع كل شخص عن التعبير عن حبه أو كرهه لفنان، ولا أستطيع منع محبيه من النزول للشارع واستقباله، متابعا: "أنت راضي يكون ده قدوتك أنت حر"، ولكن ما يحدث لم نراه من أي فنان آخر.
ورد سمير على وصف محمد رمضان للحملة أنها ممنهجة وممولة، قائلا: "هل كل الناس دي قابضة أو حد زقاقهم، الطبيعي أن كل فنان ليه ناس بتحبه وناس لا، والناس لما صدقت لقت حاجة بتعبر عن اللي جواها، ودايما أي حد بيبقى معندهوش رد بيقول ده ممنهج أو ممول"، مردفا: "لو إحنا حملة ممنهجة أو ممولة إطلع قولنا واثبت ده خاصة إن إحنا في بلد قانون".
وأكد سمير عن استمرار الحملة خلال الفترة القادمة، مؤكدا أنه لا يليق بالإسكندرية إقامة حفل لمحمد رمضان تزامنا مع انتصارات إكتوبر، بعدما استضافت كبار الفنانين لتأدية الأعمال الوطنية في انتصارات أكتوبر طيلة السنوات الماضية.