اليورو عند أدنى مستوى منذ 2002 بفعل تباطؤ النشاط التجاري في المنطقة
انخفض اليورو والجنيه الاسترليني مقابل الدولار، اليوم، بعد أن أظهرت مسوح تباطؤ النشاط التجاري في أنحاء منطقة اليورو وبريطانيا هذا الشهر ومن المرجح أن تدخل الاقتصادات في حالة ركود.
وأثر على الجنيه الاسترليني أيضا إعلان وزير المالية البريطاني الجديد كواسي كوارتنج عن تخفيضات ضريبية وإجراءات دعم للأسر والشركات إضافة إلى وضع مكتب الديون البريطاني خططا لإصدار سندات خلال السنة المالية الحالية بمقدار 72 مليار جنيه إسترليني (79.74 مليار دولار).
وكاد الاسترليني يقترب من تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له في عامين مقابل الدولار بعد أن لامس أكبر انخفاض له في 37 عاما عند 1.1051 دولار.
وبحلول الساعة 1048 بتوقيت جرينتش، كان متراجعا 1.72 في المائة إلى 1.1062 دولار.
وبحسب "رويترز"، أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات ببريطانيا صباح اليوم أن التباطؤ في الاقتصاد ازداد سوءا هذا الشهر فيما تكافح الشركات التكاليف المرتفعة والطلب المتعثر.
وانخفض اليورو 0.8 في المائة إلى 0.9736 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2002 بعد أن سجل مؤشر ستاندرد اند بورز المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو مزيدا من الانخفاض في سبتمبر.
وسجل النشاط التجاري مزيدا من التباطؤ في ألمانيا حيث نال ارتفاع تكاليف الطاقة من أكبر اقتصاد في أوروبا وعانت الشركات انخفاضا في الأعمال الجديدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات من بينها اليورو والجنيه الاسترليني والين، إلى 112.330 ليسجل أعلى زيادة له منذ مايو 2002. وارتفع في أحدث التعاملات 0.8 في المائة إلى 112.10 ويتجه لتسجيل أفضل أسبوع له في شهر واحد.