فإني قريب (32).. دعاء الرسول يوم الجمعة المبارك

إسلاميات

بوابة الفجر

دعاء الرسول يوم الجمعة..  يبحث العديد من المسلمين عن فضل الدعاء وما اجتمع في الجمعة من فضائل عظيمة تجعلك في حاجة ماسة لـ دعاء عن رسول الله لا يرد أبدا.

ودعاء الرسول يوم الجمعة، به تبدأ يومك وترجو ربك وتحسن إلى نفسك فهي تحتاج منك لأن تقترب أكثر فأكثر من رب العزة تبارك وتعالى.

دعاء الرسول يوم الجمعة


يوم الجمعة هو يوم عظيم وعيد للمسلمين، وخير ما نقتدي به في هذا اليوم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا يجب أن نعرف دعاء الرسول ليلة الجمعة، وأدعية أوصى بها الرسول، أهمية الصلاة على النبي يوم الجمعة، سنن الرسول يوم الجمعة.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة.. فأكثروا علىّ من الصلاة فيه"، وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم، أيضا: "أكثروا الصلاة علىّ يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علىّ صلاة صلى الله عليه عشرًا."

كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَة".

وجاء أيضا في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ «الم * تَنْزِيلُ» [السجدة: 1، 2]، و"هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ" (الإنسان: 1)، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقونَ.

 

 

دعاء الرسول يوم الجمعة

والدعاء في يوم الجمعة من الأمور الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روي في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ».

 

وقد اختلف العلماء في هذه الساعة ووقتها، على أقوال كثيرة لكن بينت معظمها أنها بعد العصر، والمراد بقول الرسول: «قَائِمٌ يُصَلِّي»: من ينتظر الصلاة فإنه في صلاة، وأصح ما جاء فيها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن يقضي الصلاة»، يعني يجلس على المنبر، إلا أن الثابت هو تواجد ساعة إجابة، لذا فاحرص على أن توافقها باجتهادك في الطاعة، ومن أوقات الاجتهاد في طلب الدعاء والطاعة هذا الوقت من الليل أو ما يعرف بـ جوف الليل، ثلث الليل، حيث ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ويقول هل من داعٍ كما أخبر النبي محمد صلى الله عليه سلم بقوله: "يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ".