على هامش زيارته لواحة سيوة.. وزير الري يلتقى السفير الإيطالي
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري السفير ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا بالقاهرة بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
الموقف الحالي لأعمال التطوير الجارية بواحة سيوة
واستعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء أعمال التطوير الجارية حاليا بواحة سيوة، مشيرا إلى أن إستعادة التوازن البيئي لواحه سيوه يعد مشروعا فريدا من نوعه، وأن تكامل العمل بين مؤسسات الدولة المعنية وأهالي واحة سيوة أدي لنجاح أعمال التطوير والتى تراعى كافة النواحي الفنية والبيئية والاقتصادية والإجتماعية والسياحية.
الهدف من أعمال التطوير الجارية بواحة سيوه
وأوضح سويلم أن اعمال التطوير بواحة سيوه تهدف لتحقيق التوازن بين معدلات سحب المياه والمناسيب الآمنة لبرك الصرف الزراعى بالواحة، مؤكدًا على أهمية التوسع فى إستخدام نظم الري الحديث لضمان إستدامة التنمية بالواحة.
وأكد الدكتور سويلم على حرصه الشديد علي أن تعتمد مشروعات الوزارة علي أسس علمية قوية لمواجهة التحديات التى تواجه قطاع المياه مثل محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، مشيرا للمجهودات المبذولة فى مجال معالجة وتدوير المياه بهدف مواجهة هذه التحديات مثل مشروع معالجة مياه مصرف بحر البقر بشرق الدلتا ومشروع معالجة مياه الصرف الزراعى بغرب الدلتا من خلال محطة الحمام.
مناقشة سُبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الموارد المائية ومواجهة التغيرات المناخية
وتم خلال اللقاء مناقشة سُبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الموارد المائية والتعامل مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث أشار الدكتور سويلم إلى أنه يجرى الإعداد حاليا لعقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه خلال شهر اكتوبر القادم، وفعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
دراسة البدائل المتاحة للمشروع القومي لتأهيل لترع
كما أشار الوزير إلى أنه يجرى حاليا دراسة البدائل المتاحة لتأهيل الترع ومدى ملائمة إستخدام تقنيات أكثر إستدامة في أعمال التأهيل، ووضع أولويات للتأهيل من خلال إجراء دراسة لكل ترعة على حدى لتحديد مدى إحتياج الترعة للتأهيل سواء جزئيا أو كليا، مع تحديد إسلوب التبطين الأمثل وذلك طبقا للمعايير الجارى إعدادها حاليا، مؤكدا على مراعاه البعد البيئي والحفاظ علي الأشجار الواقعة على جانبى الترع.
كما أوضح الوزير أن تطبيق أنظمة الري الحديث يجب أن يسبقه دراسات فنية مستفيضة تستهدف دراسة نوع التربة ودرجة ملوحة المياه والمناخ وغيرها من العوامل التي تحدد نظام الري المتبع، مشيرا لإجراء مراجعة مرحلية للري الحديث حاليا لمراعاة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها لوضع معايير للعمل خلال الفترة المقبلة.
وإستعرض الدكتور سويلم الإمكانات المتميزة تدريبيا وفنيا ولوجيستيا التى يمتلكها المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة، ومركز التدريب التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه، واللذان يقدمان العديد من الدورات التدريبية للمتدربين من الدول العربية والافريقية، مشيرا لأهمية رفع قدرات شباب الباحثين والمهندسين بالوزارة وتوفير التدريب اللازم لهم لإكسابهم المهارات التى تؤهلهم لتنفيذ مهام ومستهدفات إدارة المياه.
ومن جانبه أشار السيد كوارونى لمجالات التعاون العديدة بين مصر وإيطاليا فى مجال المياه مثل مشروع تحسين الري الممول من الجانب الإيطالي بمحافظات مطروح والفيوم والمنيا، مؤكدا على سعيه لتعزيز العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، مع الإستعداد لدعم الجانب المصري في مجال تقنيات أعمال تأهيل الترع وأعمال تطوير منظومة الري بواحة سيوة.
