مناقشة رسالة دكتوراه لإيمان محمد السيد عن "تعديل نمط الحياة للمرضى الذين يعانون من اضطراب تعاطى المخدرات"
ناقشت كلية التمريض جامعة عين شمس، أمس الأربعاء، رسالة الدكتوراة للباحثة إيمان محمد محمد السيد المدرس مساعد بقسم التمريض النفسى والصحة النفسية بكلية التمريض –الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، عن رسالة بعنوان برنامج تمريض لتعديل نمط الحياة للمرضى الذين يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات.
شملت لجنة المناقشة الدكتورة زينب عبد الحميد لطفى الأستاذ بكلية التمريض جامعة عين شمس مشرفا ومناقشا، والدكتورة رانيا زكى عبدالحميد بكلية التمريض جامعة عين شمس ممتحنا داخليا والأستاذة الدكتورة سماح حامد ربيع أستاذ الطب النفسى بجامعة حلوان، والدكتورة هناء عز الدين برنس المساعد بكلية التمريض جامعة عين شمس مشرفا.
وكان الهدف من الدراسة هو تقييم التدخل التمريضي لتعديل نمط الحياة للمرضى الذين يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات بمستشفى العباسية للصحة العباسية.
ولقد وضحت الباحثة فى الدراسة لمريض الإدمان وهو في مرحلته الأولى من التعافي تكون قد نجحت في تخطي المرحلة الأصعب بعد انقضاء فترة انسحاب المخدر واستكمال العلاج كاملًا، وإن كان هناك بعض التحديات الأخرى التي يجب عليك اجتيازها بعد ذلك كي تعود مرة أخرى لحياتك الطبيعية وإصلاح كل المشاكل التي تورطت فيها، وأهمها:
- إعادة كسب ثقة المحيطين بك من أهل أو أصدقاء.
- البرهنة على إتمامك للعلاج وعدم رغبتك في العودة لتعاطي المخدر مرة أخرى.
- تعويض الآخرين عن أموالهم أو عن المشاكل التي قد تكون قد تسببت فيها لهم خلال فترة إدمانك.
- عدم الوقوع في فخ الانتكاسة والذي يقع فيه العديد من مدمني المخدرات.
- العودة التدريجية لحياتك السابقة ومباشرة مسؤولياتك سواء كانت دراسة أو عمل أو بدء مشروع جديد.
ومن هنا تأتى أهمية هذا البرنامج الذي يهدف إلى تعديل نمط الحياة لمريض الإدمان حيث من المرجح أن تعزز جوانب التوازن في نمط الحياة (مثل العمالة المستقرة والعلاقات) من قدرة المرء على الصمود لمنع صعوبات تعاطي المواد المخدرة أو التغلب عليها.
ويتضمن البرامج العناصر التالية:-مفهوم وأهمية نمط الحياة الصحي لمريض الإدمان، الأكل الصحى، وأهمية جودة النوم والتعرف على مشاكل النوم وكيفية حلها، والرياضة وأهميتها كنمط حياة صحى، والألم وكيفية إدراته، وإدارة الغضب.
وفيما يخص العلاقات والتواصل الفعال ومهارة توكيد الحقوق، مهارات حل المشاكل، أهمية العمل فى التعافى ومهارة إجتياز المقابلة الشخصية.