موسكو تعلن التعبئة العسكرية الجزئية في البلاد.. وردود فعل ساخرة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه وقع مرسوما بشأن التعبئة العسكرية الجزئية اعتبارًا من اليوم الأربعاء 21 سبتمبر، للدفاع عن الأراضي الروسية التي يريد الغرب "تدميرها".
وصرح بوتين في خطاب قائلًا: "عندما تتعرض وحدة أراضي بلادنا للتهديد، سنستخدم بالتأكيد كل الوسائل المتاحة لنا لحماية روسيا وشعبنا"، متهمًا الغرب بالسعي إلى "إضعاف بلادنا وتقسيمها وتدميرها في نهاية المطاف".
و حذر القوى الغربية من أنه إذا واصلت "ابتزازها النووي"، فإن موسكو ستستخدم قواتها وسترد بقوة بكل ترسانتها الضخمة.
وأضاف بوتين أن هدفه هو "تحرير" منطقة دونباس شرق أوكرانيا، مؤكدا أن معظم الناس في المنطقة لا يريدون العودة إلى ما سماه "عبودية" أوكرانيا.
ردود فعل سخرية من دول الأتحاد الأوروبي
أبدت أطراف عدة، معارضاتها لقرار التعبئة الجزئية في روسيا، من بينهما أوكرانيا.
واعتبرت "بريطانيا"... هذا القرار اعترافًا بفشل غزو موسكو للأراضي الأوكرانية.
في حين اعتبرت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا، بريجيت برينك، أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "التعبئة الجزئية" دليل "ضعف وفشل روسي".
وأضافت برينك في تغريدة عبر تويتر: "الاستفتاء على استقلال المناطق المحتلة والتعبئة دليلان على ضعف وفشل روسيا"، حسب قولها.
وتابعت السفيرة الأمريكية لدى كييف بالقول: "لن تعترف الولايات المتحدة أبدا بسيطرة روسيا على مناطق أوكرانية قامت موسكو بضمها، وسنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا مهما كان الظرف".
كما اعتبرت ألمانيا أن إعلان روسيا التعبئة الجزئية يشمل "تطورا في الاتجاه الخطأ"، حسبما قال لصحفيين في العاصمة، برلين، وذلك حسب ما قاله وزير الاقتصاد الألماني "روبيرت هابيك".
رد فعل أوكرانيا
رد مسؤول أوكراني، على إعلان بوتين قائلا إن "في الحياة أمور مضحكة"، وقال أحد مستشاري الرئيس فلودومير زيلينسكي، ميخائيلو بودولياك على تويتر: "لقد انتهى المطاف بالروس، الذي كانوا يسعون لتدمير أوكرانيا، بأولًا تعبئة جزئية وثانيًا حدود مغلقة وحسابات بنكية محظورة وثالثًا سجن الجنود الفارين كل شيء يسير وفق الخطة...في الحياة الكثير من الأمور الطريفة" حسب قوله.