"الكيان يعترف".. صحف إسرائيلية تغير اسم لوحة إسرائيل إلى لوحة مرنبتاح بعد قرار مصري تاريخي

يُعد المتحف المصري في التحرير هو أيقونة المتاحف الأثرية عبر العالم، وأي تغيير لاسم قطعة فيه يعتبر حدثًا جللًا، وهذا كان حديث العالم قبل عدة أعوام من الآن، وحاليًا اعترفت إسرائيل بالتسمية الجديدة لأحد أهم آثار المتحف المصري في التحرير.

صحيفة شهيرة 

نشرت صحيفة "ذا تايم اوف إسرائيل" الشهيرة مقالًا هامًا حول لوحة حجرية أثرية تعود لعصر الملك مرنبتاح الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني والذي كان يُطلق على لوحته الأثرية اسم "لوحة إسرائيل"، وذلك لاعتقاد عدد من العلماء أن كلمة إسرائيل وردت ضمن كلمات اللوحة.

لوحة مرنبتاح 

واللوحة كانت تحمل منذ اكتشافها، اسم لوحة إسرائيل، وأضيفت بطاقة تعريفية في الفترة من  2007 إلى 2017 تحمل عنوان "لوحة إسرائيل".

وطالب الدكتور بسام الشماع المؤرخ المعروف، إدارة المتحف عبر صفحات الفجر والتي كانت ضمن الحضور في محاضرة له بالمتحف، بتغيير اسم اللوحة وحذف اللوحة التعريفية التي تحمل كلمة "لوحة إسرائيل"، وبالفعل استجابت إدارة المتحف ورئاسة قطاع المتاحف وتم تغيير اسم اللوحة.

ضجة إعلامية 

وحدثت ضجة كبيرة في الإعلام المحلي والعالمي وكذلك في إعلام الكيان، والذي اعتنى بالخبر مع إصراره على تسمية اللوحة بالتسمية القديمة، ثم أمس نشرت صحيفة "ذا تايم اوف إسرائيل"، موضوعًا عن اللوحة مصحوبًا بالتسمية الجديدة "لوحة مرنبتاح" مع التنويه أن اللوحة تشتهر باسم لوحة إسرائيل، وهو ما يُعد انتصارًا جديدًا ونفيًا عن الملك مرنبتاح فرية أنه فرعون الخروج.

استجابة سريعة 

وعلق الدكتور بسام الشماع إلى الفجر قائلًا إن استجابة وزارة السياحة والآثار للمطلب كانت سريعة للغاية، وكان لها تأثير عالمي، ثم من عدة أيام وفي سيناريو العرض الجديد تم حذف كلمة لوحة إسرائيل من النص الشارح للوحة، وهو ما يعد توثيقًا علميًا صحيحًا لهذا الأثر الهام.

وختم الشماع كلماته أن وزارة السياحة والآثار في هذا الموقف أثبتت أنها على تواصل مع الشعب وتستمتع للاقتراحات، بل وتُجري تغييرات بناء على هذه الاقتراحات، وهو ما يعمل على إثراء العمل وإتقانه.