بعد قتل 75 إرهابيا.. ما هو مصير حركة الشباب الصومالية؟
بعد مهاجمة فندق الحياة بالعاصمة مقديشو في أغسطس الماضي من قبل حركة الشباب الصومالية وأدى ذلك إلى قتل وإصابة عدد من المواطنين، قامت الجيش الصومالي بمهاجمة قرية يسومان الموجودة في إقليم هيران الذي يسيطر عليها حركة الشباب وأدى ذلك إلى قتل 75 مقاتل من الحركة، لذلك قامت بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض الآراء حول مصير حركة الشباب الصومالية.
إعلان الجيش
أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن الجيش الصومالي قتل 75 من مقاتلي حركة الشباب على أيدي القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها في قرية “يسومان” بإقليم هيران.
وصرح الجنرال أودوا يوسف راغي الذي تحدث لوسائل الإعلام الرسمية، أن الجيش اعتقل عشرات المسلحين ومصادرة أسلحة ومعدات قتالية في العملية التي لا تزال أحداثها جارية.
سيطرة الجيش
استطاع الجيش الصومالي استعادة نحو 30 قرية من حركة الشباب خلال الهجوم الأخير الذي بدأ في أغسطس الماضي.
تحجيم الحركة
أكد الدكتور هشام النجار، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الجيش الصومالي والحكومة الصومالية تقدر على تحجيم حركة الشباب من خلال استثمار الحراك الثوري للعشائر الصومالية ضد الحركة الموالية للقاعدة خاصة أن هناك ما يشبه الثورة الشعبية ضد حركة الشباب حاليا في بعض المحافظات الفيدرالية
واضاف الدكتور هشام النجار، أن هناك ثورة حدثت ضد حركة الشباب في مناطق سيطرتها بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وتردي الأوضاع المعيشية ومن نتائجها فقدان الحركة إلى الآن ٢٠ بلدة كانت خاضعة لسيطرتها
واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إذا حدث تنسيق وتعاون بين العشائر والحكومة وهو الحادث فعلا فستكون النتائج على الأرض جيدة باتجاه تقليص نفوذ حركة الشباب وتقليص المساحة التي تسيطر عليها وإفقادها القدرة على تنفيذ هجمات نوعية.
من هي حركة الشباب الصومالية؟
هي حركة تأسست في عام 2006 كذراع عسكرية لقوى سلفية مرتبطة بتنظيم القاعدة، وبعد ذلك انضمت إلى الحركة مئات الجهاديين العرب والأجانب وهدف الحركة الكاذبة هو إقامة دولة الشريعة،
وأن تلك الحركة لها علاقة قوية بالعديد من المنظمات الإرهابية مثل جماعة بوكو حرام في نيجيريا.