ننشر نص مكالمة "الخرباوي" وأبوالمجد حول التوسط للقاء "مبارك"

أخبار مصر

ننشر نص مكالمة الخرباوي
ننشر نص مكالمة "الخرباوي" وأبوالمجد حول التوسط للقاء "مبارك


منى النشار

على خلفية ما أثاره الدكتور ثروت الخرباوى عن وجود شكوك تحيط بدور الوساطة التى يقوم بها الدكتور احمد كمال أبو المجد بين الإخوان والدولة وصياغة قرار عودة مجلس الشعب المنحل للرئيس المخلوع محمد مرسى قبل الثورة، وانكار الدكتور أبو المجد لتلك التصريحات، قال الدكتور ثروت الخرباوى للفجر أن الدكتور أبو المجد اتصل به عقب تلك التصريحات، حيث كان فى سيارته، وابلغه أنه قال فيه كلاما غير صحيح وقد دار الحوار بينهما كالآتى :_

أبو المجد : علمت انك ذكرتنى بسوء

الخرباوى : ذكرتك بما اعرف وهناك أشياء لا يمكن انكارها

أبو المجد : ومن ذا الذى ينكر التاريخ اهلا بك صديق قديم جمعتنى به الجماعة.

الخرباوى : الم نذهب اليك عام 2000 ومعنا احمد ربيع الغزالى لتتوسط لدى حسنى مبارك، للافراج عن الإخوان المتهمين فى قضية النقابات المهنية .

أبو المجد : حدث

الخرباوى : الم نذهب لك بعد ذلك فى مكتبك لنرى نتيجة الوساطة وابلغتنا أن الموضوع صعب.

أبو المجد : حدث

الخرباوى : الم تذهب إلى البرلمان الكويتى لتطلب منهم عدم السماح لإخوان الكويت بأخذ مقاعد برلمانية لأنهم مفسدون.

أبو المجد : حدث

واضاف الدكتور الخرباوى، أن أبوالمجد أنكر قيامه بصياغة قرار مرسى بعودة مجلس الشعب المنحل، متابعاً على الرغم أننى واجهته بأنه ناقش الأمر مع اصدقاء من الإخوان مقربين لدى الرئاسة وابلغوه أن شخصية قانونية إخوانية سابقة رفيعة المستوى هى من صاغت القرار ،وبسؤال تفصيلى عن تلك الشخصية ابلغوه بأنه الدكتور أبو المجد.

وتابع الدكتور الخرباوى عندما واجهته بالأعمال غير النزيهة التى يقوم بها مكتب بيكر اند ماكينزى، وهو المكتب الإستشارت والمحاماة الدولية والتى يعمل فى اطاره أبو المجد، ويملكه يهودى له دور كبير فى خصخصة عدد من شركات القطاع العام فى مصر ،بالشكل الذى يثير علامات الاستفهام حول المكتب وحول شخص أبو المجد، كان رد الدكتور أبو المجد عجيباً، حيث انكر أن المكتب يملكه يهودى أو أن له أى دور غير برئ فى مصر أو المنطقة.

واختتم الدكتور الخرباوى حديثه قائلا : وعدنى الدكتور أبو المجد بلقاء قريب لتوضيح عدد من المسائل والقضايا والاجابة على كثير من علامات الاستفهام التى تثار حول شخصه ودوره فى المرحلة الأخيرة ولكننى لم التقى به حتى الآن.